عروض مساعدة لبنان والمانع الأمريكي

الجمعة ٠١ أبريل ٢٠٢٢ - ٠٢:٣٦ بتوقيت غرينتش

أكد الخبير الإقتصادي ورئيس تحرير مجلة الإعمار والاقتصاد د.حسن مقلد، بأنه في خلال السنتين حتى الآن تجاوز لبنان كل الخطوط الحمراء الممكنة لادارة الأزمة، إلا أنه من المؤسف أن الوصف الفعلي للانحدار والهبوط حتى الآن يتم النظر من غير مسؤولية، حيث لم يتم اتخاذ اي اجراء يتعلق بادارة الأ زمة وايقافها.

العالم استوديو بيروت

وفي حوار مع قناة العالم ببرنامج" استوديو بيروت"، أشار مقلد الى أن بعض الإنهيار مستمر، وكل يوم تزيد الكلفة وامكانات الخروج من تلك الأزمة تزداد صعوبة، فالمسؤولين اللبنانيين لم يتعاطى بتلك الأزمة.

ونوه مقلد الى وجود عشرات الخيارات المطروحة من كافة الجوانب الا انه خيار ان يتم فعل شيء لتجاوز تلك الأزمة، حيث لم يتم اتخاذ أي اجراء والدليل تم صرف 20 مليار دولار على آلية دعم والمطلوب اليوم التفاهم كما يطلب المسؤولين مع صندوق النقد الدولي من أجل تأمين 3 مليارات دولار. حيث تم صرف 20 مليار دولار خلال السنتسن بأرقام رسمية وكان للبنان امكانات للخروج من تلك الأزمة بمائة الف طريقة اذا توفرت النية.

وتطرق البرنامج الى أنه أكثر من عامين ولبنان لا يزال يرزح تحت واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في العالم مسار انحداري تتعمق آثاره يوما بعد آخر انهيار للعملة الوطنية وانهيار في القطاع المصرفي وضياع أموال المودعين وأزمة وقود وكهرباء وأزمة غذائية واللائحة تطول.

اخفاق سياسي في احتواءالبأزمة أو ادارتها بما يجنب اللبنانيين ولو جزئيا بعضا من آثارها، وانفصام سياسي عن الواقع بما ينسجم واجندات خارجية سخرت قواها الداخلية ثلاثة عقود بما يخدم أهدافها في خضم كل هذه الأزمة وانفلاتها من عقالها فتحت أمام اللبنانيين بوابة خيارات شرقية متعددة، عروض روسية ايرانية صينية للمساعدة في تجاوز الأزمة ووضعها على سكة الحل.

عروض للاستثمار في قطاع الكهرباء والنفط وشبكات الطرق والمواصلات والاتصالات يقابلها تجاهل حكومي، فماالذي يمنع الفلول عن اللبنانيين وما المعوقات التي تحول دون السير بهذه الطروحات وأين المصلحة اللبنانية في ظل ازدحام المشهد بالتدخلات والتداخلات الاجنبية على أبواب الاستحقاق الانتخابي.

واستعرض البرنامج تأكيد وزير الخارجية الايراني ​حسين أمير عبداللهيان​ في تصريح له فور وصوله بيروت الخميس الماضي إستعداد إيران من أجل مد جسور التعاون مع ​لبنان​ في مختلف المجالات لا سيما في المجالات الاقتصادية والتجارية. منها.

وقال عبداللهيان أنه "منذ شهر تقريبا خلال اللقاء مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في منتدى ميونيخ طرحت عليه استعداد ايران للمساهمة في بناء محطتين لتوليد الطاقة في لبنان بقوة الف ميغاوات لكل محطة، اضافة الى استعدادنا للتعاون في العديد من المجالات الاخرى".

التفاصيل في الفيديو المرفق ...