هل يستنجد بلينكن بإبن زايد لوقف الحرب في اوكرانيا؟

هل يستنجد بلينكن بإبن زايد لوقف الحرب في اوكرانيا؟
الجمعة ٠١ أبريل ٢٠٢٢ - ٠٦:٠٢ بتوقيت غرينتش

قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية إن المشاورات التي جرت بين الوزير أنتوني بلينكن وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد في الرباط، هذا الأسبوع، كانت أوسع من مسألة الطاقة، مشيراً إلى أنها شملت أموراً من بينها طبيعة التزامات واشنطن في الشرق الأوسط.

العالم- الامارات

ونقلت شبكة "CNN" عن المسؤول الأمريكي، اليوم الجمعة، أن بلينكن ناقش مع بن زايد كيفية استغلال النفوذ الإماراتي لدى الروس لمساعدة الأوكرانيين أو وقف الحرب.

وقال المسؤول إن تعويض إمدادات الطاقة الروسية لم يكن هو محور اللقاء، الذي بحث إمكانية استغلال أبوظبي نفوذها لدى موسكو لوقف الحرب أو لدعم الأوكرانيين على الأقل.

وهذا اللقاء هو الأرفع بين البلدين منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير الماضي، والذي زاد حالة الفتور المسيطرة على العلاقات بين واشنطن وأبوظبي.

وأوضح المسؤول أن اللقاء ركّز أيضاً على العلاقات الأوسع بين الولايات المتحدة والإمارات، مؤكداً أن التواصل مستمر بين الجانبين، وأن الولايات المتحدة لن تقدم طلباً محدداً بشأن إمدادات الطاقة.

وأضاف: "الإماراتيون يعرفون أين نقف تحديداً فيما يتعلق بهذا النوع من الارتباطات مع الحلفاء ومحاولاتنا تعويض عجز الطاقة الناجم عن الحرب".

وقال المسؤول إن الإماراتيين قلقون من تأثير الحرب "ليس فقط على أوكرانيا ولكن أيضاً على المنطقة"، مشيراً إلى أن المخاوف نفسها هي التي تم طرحها في "قمة النقب".

ولفت إلى أن التساؤلات كلها تدور حول المدة التي تستغرقها هذه الحرب، والتأثيرات الإقليمية والدولية المحتملة لها، وقال إن قمة النقب تبادلت الأفكار حول هذه الأسئلة.

وضمت قمة النقب التي عُقدت في الاراضي المحتلة وزراء خارجية الولايات المتحدة و"إسرائيل" والإمارات والبحرين ومصر والمغرب.

وقال المسؤول: إن الإماراتيين قدموا لقمة النقب انطباعاتهم عن المشاورات التي أجروها مع الروس، مضيفاً: "نحن أيضاً قدمنا انطباعاتنا عما يمكن لأبوظبي تقديمه للأوكرانيين".

وشجّع الأمريكيون الجانب الإماراتي على استغلال أي نفوذ لديهم عند موسكو للوصول إلى وقف القتال في أوكرانيا.

المصدر: الخليج اونلاين