بالفيديو.. لبنان دولة مفلسة ام محاربة؟

الثلاثاء ٠٥ أبريل ٢٠٢٢ - ٠٤:٤٠ بتوقيت غرينتش

ترك كلام نائب رئيسِ الحكومة اللبنانية حول افلاس الدولة والبنك المركزي انعكاساً سلبيا في المشهدين السياسي والاقتصادي في وقتٍ مازال فيه لبنان يعيش اقسى ازماته المالية والاقتصادية بفعل سياسة الهدر الداخلية والعقوبات الامريكية التي وسعت من فجوة معاناته اللبنانية .

العالم - مراسلون

زاد كلام نائب رئيس الحكومة حول افلاس الدولة ومصارف من طين ازمة الاقتصادية والسياسية بلة ما حدا برئيس الحكومة للمسارعة واعتبار كلام الوزير الشامي مجتزأ، في وقت لم تحجب هذه التصريحات حقيقة الواقع اللبناني المأزوم في سابقة لم تشهد البلاد مثيلا لها على كافة المستويات بفعل الامعان واستغلال والضغط الامريكي والعربي في محاولة لتطويع لبنان والحاقه بركب المشروع الذي تسوقه واشنطن للمنطقة.

وقال عضو تكتل لبناني القوي، النائب ادغار طرابلسي، ان " الشعب لا يمكن ان يقبل بهذا نوع من الخطاب غير المسؤول ، اذا اردنا لوضع خطة لانقاذ الوضع فيجب ان يصاروحنا ويكون هناك عمل جدي بعض النظر معرفتنا بان هناك حصار عربي وغربي للبنان الا ان هناك مسؤولية تجاه بلدنا".

فيما قال عضو كتلة الوفاء المقاومة، النائب ابراهيم الموسوي، ان " لبنان واقعا هو على مفترق وبحالة عصيبة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والمعيشي والنقدي والمالي اذا هي ازمة مركبة وناتجه عن تراكم سنوات وما عجل بها اكثر هو الضغوط الامريكية والحصار الامريكي واعمال الخنق الامريكية على البلد من اجل ان تستسلم ".

الاوساط الاقتصادية رأت في احجام الدولة وامتناعها عن التوجه شرقا تقاعسا عن ايجاد المخارج للازمة.

حيث قال الخبير بالشؤون الاقتصادية ، منير يونس، ان " نحن بازمة اقتصادية خانقة واي مساعدة قد تكون من الشرق او الغرب من اي مؤسسة مالية دولية او من اي دولة وفق القوانين الدولية هي في مصلحة لبنان، ثانيا هذا لا يمنع من مساءلة المنظومة السياسية التي اهدرت 100 مليار من ودائع الشعب".

يشار الى ان لبنان يعيش في ازمة مالية واقتصادية نتيجة فشل الهندسة المالية وسياسة حاكم مصرف لبنان يضاف اليها العقوبات الامريكية الممنهجة بحق عشرات رجال الاعمال والمصارف ضمن خطة باتت مكشوفة لتطويق المقاومة واضعافها سيما وان لبنان يتحضر لانتخابات نيابية تخشى الادارة الامريكية من نتائجها لتتخذ من حلفاءها المحليين منصة للتصويب على سلاح المقاومة والتحريض لخلق شرخ بين اللبنانيين لمصلحة المشروع الصهيوامريكي