مشاهد تدمي القلب.. اعتداءات وحشية على اطفال فلسطين

الثلاثاء ٠٥ أبريل ٢٠٢٢ - ٠٥:٥٣ بتوقيت غرينتش

احيا يوم الطفل الفلسطيني في الاذهان حكاية معاناة مئات الاطفال في قطاع غزة الذين سرقت طفولتهم على يد الاحتلال. فمنهم من استشهد جراء القصف الاسرائيلي الجائر ومنهم من سقط جريحا مع اعاقات مستدامة والباقون يعيشون اثارا نفسية وهم يترقبون مصيرهم في ظل استمرار اعتداءات الاحتلال.

العالم - مراسلون

في يوم الطفل الفلسطيني تفتح الملفات وتترجل منها قصص مؤلمة سنصحبكم في بعضها.

"من حق اطفال فلسطين ان يعيشوا بأمان"، كلمات قالتها شهد قبل سبع سنوات حينما دخلت شظية قذيفة اسرائيلية الى اذنها واستقرت في رأسها فظلت تنزف لثلاث ساعات حتى وصل بها والدها الى المشفى سيرا على الاقدام لان الاحتلال منع الاسعاف من الوصول لبيتها.

وقالت والدة الطفلة المصابة شهد العرعير" اين العالم منا ،هل يرون اطفالنا، نحن نربي اولادنا وفي اي لحظة ممكن يصابوا او يستشهدوا، بنتي من عام 2014 حتى الان عند حدوث اي شيء تتذكر الماضي كله"
وقالت الطفلة المصابة شهد العرعير " نريد دعم نفسي وحياة مثل اي طفل في العالم ، نريد ان توفروا لنا تعليمنا و لعبنا وحقوقنا بدون حرب"

وليس بعيدا عن منزل شهد وصلنا الى الطفلة سما التي وثقت لحطة قصف بيتها بالصوت والصورة.

واشارت سما اهل " اذا اردنا ان يكون هناك يوم الطفل الفلسطيني حقا فيجب ان يحاكم الاحتلال ويجب ان يتخذ المجتمع الدولي موقفا من الاحتلال ويحاكمة ليس مثل كل مرة نقدم القضايا للمجتمع الدولي ولا يحاكموا، الفيديو الذي انا وثقته يعتبر اكبر دليل على ان الاحتلال يجب ان يحاكم، نطالب العالم والعدالة الدولية اذا كانت موجودة من الاساس ان يحاكم الاحتلال على جرائم التي يرتكبها بحق اطفال في قطاع غزة "

أطفال فلسطين اما شهداء اوجرحى أو اسرى والباقون يعيشون آثارا نفسية وهم يترقبون مصيرهم في ظل استمرار اعتداءات الاحتلال الاسرائيلي على طفولتهم.