بعد الاخفاق بانتخاب رئيس.. العراق تواجه المجهول

الخميس ٠٧ أبريل ٢٠٢٢ - ٠٥:١٩ بتوقيت غرينتش

قال الكاتب والباحث السياسي غالب قنديل ان الواقع العراقي محكوم بتواتر الاضطرابات وصعوبة الموالفة بين الاطراف السياسية لتكوين اكثرية قادرة على الحكم.

العالم – مع الحدث

واشار الباحث السياسي ان التواتر الدائم بين مراحل الاضطراب والصراع وحالات الفراغ التي تعيشها السلطة السياسية هو نتيجة خلل تكويني.

واكد غالب قنديل ان هناك معضلة خطيرة وبنيوية في واقع الانتظام السياسي العراقي متمنيا ان يهتدي العراقيون الى مخارج تسوية طالما انهم ارادوا استعارة الوصفة اللبنانية في البنيان العام للنظام السياسي.

وشدد الباحث السياسي على ان التسوية هي التي يمكن ان تتيح الحد من غلواء التنافر بمثل هذه الحالات محذرا ان بديل التسوية هي كلفة عالية سيدفعها الجميع.

من جهته اوضح الصحفي والمحلل السياسي ايليا مغناير ان هناك نقاط متعددة تحدث في العراق على مستويات مختلفة.

واشار المحلل السياسي الى انعدام التوافق الكردي الكردي وعدم استطاعة مسعود بارزاني الحصول على رئاسة وزراء منطقة كردستان العراق او رئاسة الجمهورية ومع حكم كركوك يحصل على الحاكمية الكبرى ولا يستطيع السيد مقتدى الصدر بتحالفه مع الكتلة السنية ان يعطيه هذه الصلاحية.

واكد ايليا مغناير ان السيد مقتدى الصدر لا يمكنه ان يعطي مهلة 40 يوما وهو لا يمتلك صلاحية بتعديل الدستور كما ان هذا يدخل العراق بازمة سياسية او دستورية.

وتابع المحلل السياسي انه لن يحدث شيء جديد خلال تلك الفترة لانه يحتاج الى ثلثي نسبة النواب لتسمية رئيس الجمهورية ومع كبر نسبة الكتلة الشيعية عن الصدرية فسيكون عليه التوافق مع الاطار التنسيقي.

ووجه عضو الهيئة العامة لتيار الحكمة عمر السامرائي دعوة للتيار الصدري والاطار التنسيقي للحوار والمضي بتشكيل الكتلة الاكبر حسب الاستحقاق الانتخابي والمضي بالتشكيل الوزاري.

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:

https://www.alalam.ir/news/6118228