الفصائل تعلن التعبئة الشعبية العامة في كل المناطق لحماية الأقصى

الفصائل تعلن التعبئة الشعبية العامة في كل المناطق لحماية الأقصى
الأربعاء ١٣ أبريل ٢٠٢٢ - ٠٦:٢٣ بتوقيت غرينتش

أعلنت الفصائل الفلسطينية التعبئة الشعبية العامة في كل مناطق الشعب الفلسطيني، في الشتات، والداخل المحتل، والضفة، وقطاع غزة، والبقاء بأعلى درجات الجهوزية لحماية القدس ومسجدها الأقصى المبارك.

العالم _ فلسطين

وعقب اجتماعها في مكتب حركة حماس اليوم الأربعاء في غزة، دعت الفصائل أبناء الشعب الفلسطيني إلى الزحف الكبير لأداء صلاة الجمعة القادمة في المسجد الأقصى والرابط فيه لحمايته من تدنيس المستوطنين.

كما عبرت الفصائل عن عدم الثقة بوعود الاحتلال وتعهداته، ووجهت دعوة للمقاومة في كل مكان للاستنفار، ومزيد من الجهوزية للدفاع عن المسجد الأقصى.

ودعت الأمة العربية والإسلامية الى أوسع تحرك شعبي ضد الاحتلال والتظاهر أمام سفارات العدو وقنصلياته في العالم للجمه عدوانه على القدس.

وأشارت الفصائل الى أنها ستبقى في حالة انعقاد دائم لمتابعة التطورات واتخاذ ما يلزم من قرارات لحماية شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.

كما أكدت على ضرورة وجود تحرك شعبي لدعم جنين وكسر حصارها.

وكانت حركة حماس قد حذرت قادة الاحتلال والجماعات الصهيونية من تنفيذ مخطط "ذبح القرابين" فيما يسمى عيد الفصح، وممارسة طقوسهم الاستفزازية في باحات المسجد الأقصى، مشددة على أن المقاومة هي الرد الأمثل على جرائم الاحتلال في نابلس وعموم الضفة الغربية.

وأكدت الحركة في بيان لها أن شعبنا لن يسمح بتنفيذ مخطط "ذبح القرابين" في الأقصى مهما كان الثمن، مشيرة إلى أن ذلك يمثل تصعيدا خطيرا يتجاوز كل الخطوط الحُمر، كما أنه اعتداء مباشر على عقيدة ومشاعر شعبنا وأمتنا في هذا الشهر الفضيل.

وقالت حماس إن "إنَّ جماهير شعبنا الفلسطيني بكل مكوّناته؛ أهلنا المرابطين في القدس، والثائرين في عموم الضفة الغربية المحتلة، والصامدين في قطاع غزّة، والداخل المحتل، وفي الشتات، لن يسمحوا بتنفيذ هذا المخطط الإجرامي، وسيقفون بكلّ قوّة وبسالة لإحباطه، والتصدّي له".

وجددت دعوتها إلى أبناء شعبنا، من أجل شد الرحال والرباط في المسجد الأقصى، وأن يكونوا على أهبة الاستعداد للدفاع عن الأقصى والمقدسات، والوقوف سدا منيعا كالبنيان المرصوص، ردعا للمتطرفين وكبحا لجماحهم، وانتصاراً وحماية للقدس والأقصى، فدونَهما يُبذل الغالي والنفيس، وترخص الدماء والأرواح والأنفس.

ودعت الدول العربية والإسلامية إلى التحرّك العاجل، ومنع هذا الانتهاك الخطير لحرمة الأقصى ومشاعر المسلمين قاطبة، والتداعي لتحمّل المسؤولية التاريخية في حماية القدس والمسجد الأقصى، ودعم الشعب الفلسطيني في مواجهة تصعيد وإرهاب الاحتلال الصهيوني الذي يستهدف قبلة المسلمين الأولى.

كما دعت الهيئات والمنظمات الدّولية إلى اتخاذ كلّ الخطوات لمنع هذا الخطر؛ الذي يمكن أن يؤدّي إلى اشتعال المنطقة بكاملها، محملة الاحتلال وقادته مسؤولية التداعيات المترتبة عن تنفيذ هذه المخططات.