مصادر تتحدث عن انفراجات قريبة في ملف حصار الحسكة

مصادر تتحدث عن انفراجات قريبة في ملف حصار الحسكة
الأحد ١٧ أبريل ٢٠٢٢ - ٠٨:٣٦ بتوقيت غرينتش

اكدت مصادر مطلعة ان انفراجات قريبة في ملف الحصار الذي تفرضه "قسد" على احياء مدينتي الحسكة والقامشلي، وتمنع فيه وصول الطحين والمحروقات والمواد الغذائية للسكان.

العالم-سوريا

وأفاد مراسل العالم في سوريا بأن المصادر أوضحت ان الحديث عن الانفراج جاء بعد عقد اجتماع في مطار القامشلي، يوم الجمعة الفائت ضم ممثلين عن الحكومة السورية وعن قسد بحضور قائد القوات الروسية في قاعدة حميميم كوسيط، حيث دارت مباحثات مكثفة استهدفت فك الحصار عن المناطق المحاصرة في القامشلي والحسكة وتسليم الافران للحكومة السورية، وإعادة الوضع إلى ما كان عليه عند خطوط التماس قبل تقدم قسد إلى محيط وداخل المربع الأمني في الأولى مع فتح الطريق إلى مطار القامشلي.

ورأت المصادر، انه بالرغم من الحديث عن اتفاق مبدئي اثر الاجتماع، الا ان ذلك مازال دون إجراءات ملموسة على الأرض، والوضع في الحسكة والقامشلي مازال على ما هو عليه، والحصار مستمر ولم تدخل أي مواد غذائية او محروقات او طحين الى الافران، بالتزامن مع معلومات عن ايقاف قوافل النفط التي تنقل النفط الخام الى الدولة السورية، واغلاق المعبر امام الشاحنات القادمة من معبر الطبقة، وتوقعت المصادر انفراجات ملموسة ستبدأ من يوم غد الاثنين، بالتزامن مع عودة موظفي الحكومة السورية لعملهم في المؤسسات الحكومية في القامشلي.

وكشفت المصادر، أن مواصلة حصار السكان في القامشلي والحسكة، ومنع مرور قوافل النفط عبر معبر الطبقة في ريف الطبقة الى مناطق سيطرة الدولة السورية، جاء بعد لقاء مظلوم عابدي متزعم قسد يوم الجمعة الفائت، بقائد القيادة المركزية الأميركية مايكل إريك كوريلا، الذي تسلل إلى مناطق شمال شرق سوريا بعد تعيينه مطلع الشهر الجاري خلفاً للجنرال كينيث ماكنزي الذي أحيل للتقاعد، ما يدلل على أن الأوامر بفرض واستمرار الحصار صدر من واشنطن للضغط على الدولة السورية بهذا الملف الانساني.