اهداف انتقامية وراء الهجوم الاسرائيلي على مسجد الاقصى

الأحد ١٧ أبريل ٢٠٢٢ - ٠٢:٠٨ بتوقيت غرينتش

رأى الكاتب والمحلل السياسي حسن شقير أن الهجوم الاسرائيلي على المقدسات والصائمين في الشهر الفضيل يأتي ضمن سياق فقدان التوازن الذي عاشه الكيان الصهيوني في الايام الاخيرة.

العالم-خاص بالعالم

وقال شقير في حديث خص به قناة العالم: في الفترة الاخيرة انطلقت عمليات في داخل الكيان الصهيوني افقده التوازن. وكانت هذه العمليات بأساليب متجددة كان يعتقد الكيان الصهيوني بأنه لن يواجه مثلها، أي انه كان يعتقد بأن القتال التقليدي مابين قطاع غزة والكيان الصهيوني هو الذي سيحدث في هذا الشهر نتيجة الاستفزازات التي يمارسها على الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية.

واوضح: ان العمليات التي حدثت قبيل شهر رمضان وخصوصا العمليات المنفردة، اصابت مقتلا في سياسات العدو واستراتيجيته ونظرياته الاستخبارية واصابته بحيرة كبيرة جدا، لذلك اعتقد ان ما يجري اليوم هو نوع من الانتقام الصهيوني لكل ما جرى ولكل تلك العدة التي اعدها له الفلسطينيون من اساليب متجددة اصابت القيم للكيان الصهيوني.

واضاف شقير: الصهاينة يحاولون من خلال الوحشية التي يمارسونها، استعادة هيبتهم واسترداد ماء وجه فقدوه نتيجة لعمليات المقاومة الفلسطينية الاخيرة.

ومنذ أيام، يسود التوتر في مدينة القدس وساحات المسجد الأقصى، نظرا لتزامن عيد الفصح اليهودي (بدأ مساء الجمعة ويستمر أسبوعا) مع شهر رمضان.

وفجر الجمعة، اقتحمت الشرطة الإسرائيلية المسجد، ما أدى إلى إصابة عشرات الفلسطينيين داخله واعتقال المئات.