شاهد بالفيديو..

ماكرون ولوبان وجهان لعملة واحدة في مواجهة الاسلام

الثلاثاء ١٩ أبريل ٢٠٢٢ - ٠٥:١٢ بتوقيت غرينتش

مع اقتراب موعد اجراء الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في فرنسا المقررة في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، يركز المرشحان المتنافسان 'إيمانويل ماكرون' و'مارين لوبن' على مسألة استهداف الاسلام، فيما يطالب الشارع الفرنسي بايجاد حلول لأزماته الحقيقية بدلاً من طرح معاداة المسلمين.

العالم - مراسلون

خمس سنوات من حكم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلفت جملة من القوانين التي تستهدف الاسلام وتضيق على المسلمين في فرنسا، أبرزها قانون حماية مبادئ الجمهورية ومحاربة ماسمي بالانفصالية الاسلامية وقانون منع المحجبات من المشاركة في الأولمبياد القادمة التي ستجرى في فرنسا. ومع امكانية فوزه بولاية ثانية من المتوقع أن يواصل على نفس النهج.

وقال المحلل السياسي د.ماجد نعمة لقناة العالم:"يستعمل المهاجرون وبشكل خاص المسلمين كورقة لتحقيق بعض الانتصارات الغوغائية في حين ان القانون لايجيب عن كل الاسئلة التي تطرح امام فرنسا، فرنسا لديها مشكلات كبيرة جداً اقتصادية اجتماعية تربوية صحية.. ".

أما فيما يتعلق بمنافسته مارين لوبان زعيمة اليمين المتطرف فاستهداف الاسلام أحد ركائز برنامجها الانتخابي وقد يكون أحد اهم العوامل التي بنت شعبيتها؛ فالمرأة لا تخفي عدائها المباشر للمسلمين وتتوعدهم إن فازت برئاسة فرنسا بالتضييق عليهم خاصةً اقتصاديا.

وقال الباحث في التاريخ السياسي، د. مسعود كوري لقناة العالم:"العرب والاجانب لهم دور هام جداً في الاقتصاد الفرنسي فعندما تری المتطرفين خاصة اليمين المتطرف الذي تمثله مارين لوبان والذين يقولون لابد من طرد العرب والاجانب والافارقة والمسلمين كي نترك الشغل للفرنسيين وهذا لايمكن ان يخدم الاقتصاد الفرنسي".

يرى شق كبير من الشارع الفرنسي أن رئيس بلادهم القادم مطالب بايجاد حلول لمشاكلهم الحقيقية وليس توجيه السهام الى الديانة الاسلامية.

ايمانوئل ماكرون ومارين لوبان هما وجهان لعملة واحدة بخصوص القضايا التي تتعلق بالاسلام والمسلمين لكن مع اختلاف الطريقة والخطاب.