كما ارجعت السبب لعدم تبني الحوار توصيات قدمتها اليه بضمان المزيد من الحريات السياسية والكف عن الاعتقالات ووقف الانتهاكات الامنية.
الى ذلك،تواصل السلطات في المنامة عمليات فصل العديد من الموظفين والعاملين في مؤسسات الدولة بسبب مشاركتهم في الاحتجاجات الشعبية.
وكشفت صور جديدة على الانترنيت عن استمرار عمليات ملاحقة واعتقالات لاتزال قوات الامن البحرينية تواصل ممارستها ضد المحتجين المطالبين بالاصلاحات السياسية في المملكة.
وتظهر الصور اطلاق النار من قبل سيارات قوى الامن على المحتجين، قبل ان تنقض عليها وتقتادهم الى جهات غير معلومة.
وفي بيروت، اكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقرير لها ان انتهاكات حقوق الانسان في البحرين وصلت الى حد خطير، واعربت عن قلقها من انتهاك السلطات البحرينية لحقوق الاطباء والمصابين في المستشفيات.
من جانب آخر، عقد معارضون بحرينيون ندوة للتعبير عن رفضهم للحوار مع الحكومة لما اعتبروه نقصا في شروط الحوار لغياب الآليات التي تفضي الى التوافق.
كماتعتزم مجموعة من المحامين الدوليين رفع شكوى رسمية الاربعاء الى محكمة لاهاي الدولية ضد النظام البحريني.
وقالت المجموعة انها ستتقدم الى المحكمة بمعية المعارضة البحرينية ونشطاء حقوق الانسان.
ودعت المجموعة وسائل الاعلام لحضور الجلسات.
وكان المعارض البحريني فؤاد ابراهيم، رفع شكوى الى لاهاي ضد عدد من مسيئولي الحكومة، وقال ان وفدا يضم المحامي الكويتي حميد دشتي، ولؤي ديب، وهيثم مناع وسعيد الشهابي سيتوجه برفقته الى المحكمة.