بن حبتور:

الدعم الحقيقي للمقاومين الفلسطينيين أتى من إيران وليس الدول العربية

الإثنين ٢٥ أبريل ٢٠٢٢ - ١٢:٣٩ بتوقيت غرينتش

قال رئيس حكومة الإنقاذ الوطني في صنعاء عبدالعزيز بن حبتور: ان قضية فلسطين حية في وجدان كل الأحرار في العالم وخصوصا في عالمنا العربي والإسلامي، مؤكدا ان الدعم الحقيقي للمقاومين الفلسطينيين لم يأتي من الدول العربية بل من إيران ولم يكن حديثا عابرا بل صواريخا وأسلحة ضربت قلب تل أبيب.

العالم- اليمن

وانطلقت بالعاصمة صنعاء، اليوم الاثنين، فعاليات مؤتمر (فلسطين قضية الأمة المركزية) برعاية رئيس المجلس السياسي اليمني الأعلى مهدي المشاط ورئيس اللجنة الإشرافية لمؤتمر فلسطين عبدالعزيز بن حبتور.

واضاف بن حبتور في كلمة خلال المؤتمر: ان اليمنيين يدعمون حركة المقاومة التي أثبتت للعالم أجمع أنها حركة شجاعة وأن الشعب الفلسطيني يستحق الحرية والحياة.

واضاف ان كل حركة شعبنا هي باتجاه فلسطين رغم ما نعانيه من الخونة والمرتزقة والمنهزمين، معتبرا ان الدعم الحقيقي للمقاومين الفلسطينيين لم يأتي من الدول العربية بل من إيران ولم يكن حديثا عابرا بل صواريخا وأسلحة ضربت قلب تل أبيب.

وتابع بن حبتور: ان القضية الفلسطينية ليست قضية أفراد ولا جماعات بل مشروع تمثله حركة المقاومة من طهران وبغداد ودمشق وصنعاء وبيروت وغزة .

واكد ان قرار المرتزقة هو بيد السعودية والإمارات لا غير، وهذه الدول موظفة لدى المشروع الصهيوني في المنطقة.

من جانبه دعت كلمة المجلس السياسي اليمني الأعلى مهدي المشاط خلال الفعالية، إلى إعادة قضية فلسطين إلى المناهج الدراسية المختلفة من توصيات المؤتمر.

وباركت الكلمة التي ألقاها عضو المجلس الشيخ سلطان السامعي نيابة عن رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير مهدي المشاط، هذا المؤتمر المهم الذي يدل على أن أمتنا لا زالت حية.

ودعت كلمة المجلس السياسي الأعلى، ندعو القائمين على هذا المؤتمر لجعل عودة قضية فلسطين إلى المناهج الدراسية المختلفة من توصيات المؤتمر، وإلى تشكيل صناديق رسمية وشعبية لدعم الشعب الفلسطيني.

وأشارت إلى أن المطبعين ظنوا أنهم سيحافظون على عروشهم بالتطبيع ولم يدركوا أن هذا هو المسمار الأخير في ممالكهم.

هذا وأكد مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، في كلمة خلال الفعالية الافتتاحية لمؤتمر (فلسطين قضية الأمة المركزية)، أن فلسطين قضية مركزية في قلوب اليمنيين ولا يخفى على أحد ما يجري من حصار وحرب نتيجة هذا الموقف تجاه فلسطين.

وشدد على أن الأمة اليوم وهي تعيش مرحلة الصراع مع الكيان الصهيوني الغاصب معنية بأن تجسد إيمانها وتبرهنه

وأشار إلى أن مواقف النظامين السعودي والإماراتي واضحة للعيان ومنحازة كل الانحياز لصف الكيان الغاصب، مشددا على المسلمين أن يكرسوا كل جهودهم لتوحيد حركات المقاومة حتى تحقيق النصر على كيان الاحتلال.

وقال مفتي الديار اليمنية: لا نزايد على أحد في مواقفنا إلى جانب فلسطين فهذا مبدأ ودين سنُسأل عنه يوم القيامة.

وأكد أن التصعيد الصهيوني تجاه المسجد الأقصى يتطلب استنفار كل القوى والطاقات لمواجهة هذا العدوان، ويجب أن نتحرك لإحياء القضية الفلسطينية في نفوسنا ونفوس أبنائنا حتى يحقق الله لنا النصر.