أثيوبيا: متمردو تيغراي ينسحبون من إقليم عفر

أثيوبيا: متمردو تيغراي ينسحبون من إقليم عفر
الخميس ٢٨ أبريل ٢٠٢٢ - ١٠:٠٤ بتوقيت غرينتش

أكد المتمردون الإثيوبيون في منطقة تيغراي أنهم انسحبوا من المناطق التي احتلوها منذ تسعة أشهر في إقليم عفر المجاور، ملبين بذلك أحد الشروط التي حددتها الحكومة الإثيوبية للتوصل إلى هدنة أعلنت في مارس.

العالم - افريقيا

ولم تجب الحكومة الفدرالية الإثيوبية ولا السلطات الإقليمية في عفر على الفور على أسئلة وكالات الإعلام لتأكيد صحة هذه الأنباء أو نفيها، كما تعذر التحقق على الأرض من تأكيدات جبهة تحرير شعب تيغراي التي تخوض حربا ضد أديس أبابا منذ نوفمبر 2020.

وقال الناطقان باسم جبهة تحرير شعب تيغراي غيتاشيو رضا وكنديا غبريهيوت لوكالات أنباء عالمية إن قوات المتمردين انسحبت من عفر بالكامل.

وأكدت كنديا غبريهيوت “لقد انسحبنا من جميع مناطق عفر” التي احتلتها جبهة تحرير شعب تيغراي.

واندلع النزاع في تيغراي في نوفمبر 2020 عندما أرسل رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد الجيش لطرد جبهة تحرير شعب تيغراي منها، الحزب الذي كان يدير المنطقة واتهمه بمهاجمة قواعد عسكرية.

وكانت جبهة تحرير شعب تيغراي التي حكمت إثيوبيا لما يقارب 30 عاما حتى وصول أبيي إلى السلطة في عام 2018، تحتج في حينها على سلطة الحكومة الفدرالية منذ عدة أشهر.

بعد احتلال تيغراي طرد الجيش الفدرالي منها في يونيو 2021 بهجوم مضاد لجيش تحرير شعب تيغراي الذي تقدم إلى المناطق المجاورة ثم باتجاه أديس أبابا.

في ديسمبر، انسحبت جبهة تحرير شعب تيغراي إلى تيغراي لكنها استمرت في احتلال عدة مناطق من أمهرة وعفر المتاخمتين.

وأضافت المتحدثة “منذ البداية لم نكن نعتزم البقاء لفترة طويلة في عفر، لقد ذهبنا إلى هناك لتسوية التهديدات الأمنية التي تتعرض لها تيغراي”.

وسمحت الهدنة الأخيرة منذ الأول من أبريل لقوافل عدة بأن تنقل للمرة الأولى منذ منتصف ديسمبر مساعدات إنسانية .

وتابعت المتحدثة ردا على سؤال حول احتمال أن يؤدي انسحاب المتمردين من عفر إلى تسهيل وصول المساعدات إلى تيغراي “يجب الفصل بين القضايا الإنسانية وتلك السياسية”.