السفير الإيراني في الكويت: طهران مستعدة لمناقشة الحقل الغازي المشترك

السفير الإيراني في الكويت: طهران مستعدة لمناقشة الحقل الغازي المشترك
الأحد ٠١ مايو ٢٠٢٢ - ٠٢:٠٧ بتوقيت غرينتش

أكد السفير الإيراني لدى الكويت محمد إيراني، أن طهران مستعدة لاستئناف المحادثات التي كانت قبل عقد مضى مع الكويت، حول حقل آرش (الدرة) للغاز المشترك بين إيران والكويت والسعودية.

العالم - إيران

وقال "محمد إيراني" في الغبقة التي أقامها تزامناً مع الاحتفال بيوم القدس العالمي: إن "وزير الخارجية أميرعبداللهيان، تحدث مع نظيره الكويتي أحمد ناصر المحمد الصباح، خلال اتصال هاتفي، حول موضوع حقل آرش (الدرة)".

وأضاف إيراني: "الناطق الرسمي باسم الخارجية الإيرانية أيضاً أعرب عن استعداد بلادنا لاستئناف المفاوضات".

وأكد أن العلاقات الثنائية بين إيران والكويت "تشكل أجواء سليمة وناضجة لمناقشة موضوع حقل آرش (الدرة) والتوصل إلى حل له"، وأنها في أحسن حالاتها.

وكانت الكويت قد أعلنت، في 21 مارس الماضي، أنها وقَّعت وثيقة مع السعودية لتطوير الحقل، فيما قالت وزارة الخارجية الإيرانية، في الـ26 من الشهر ذاته، إن الاتفاق غير قانوني وإنها تملك حقاً في الحقل الغازي.

و"الدرة" (آرش بالجانب الإيراني) من أهم الحقول الاستراتيجية لكل من السعودية والكويت، وسيصل إنتاجه بعد الانتهاء من تطويره إلى مليار قدم مكعبة قياسية من الغاز الطبيعي يومياً، و84 ألف برميل من المكثفات النفطية يومياً.

وفي إطار العلاقات، بيَّن السفير الإيراني وجود استعدادات ثنائية في مجالات تعاون مختلفة لتنفيذها والنهوض بمستوى العلاقات والوصول إلى مجالات أوسع وأرحب.

وأشار إلى أن هناك زيارة مرتقبة للكويت يجريها وزير خارجية إيران، معرباً عن أمله في تحديد موعدها الدقيق.

والخميس الماضي، بحث وزيرا خارجية الكويت وإيران "العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين الصديقين، وبحث آخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية".

وحول مباحثات فيينا، أوضح السفير الإيراني أنها: تسير في مسارات متطورة وتقدمت بشكل كبير، إلا أن الموضوع الآن يتمحور حول طلب إيران إلغاء كل "العقوبات" التي فُرضت عليها بعد الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي عام 2018.

وعن تطورات المباحثات الإيرانية - السعودية التي جرت في بغداد، أشار إلى أن الجولة الخامسة منها وصلت إلى نتائج إيجابية جداً، معرباً عن أمله في أن تتم معالجة كل القضايا بين البلدين، سواء الثنائية أو الإقليمية.