الرئيس التونسي يثير ضجة في قراره الاخير، ما السبب؟

الإثنين ٠٢ مايو ٢٠٢٢ - ٠٧:٠١ بتوقيت غرينتش

اعتبرت الباحثة في الشؤون المغاربية سهام عزوز، ان الاجراء الاخير للرئيس التونسي قيس سعيد باصدار مرسوم تعديل اعضاء هيئة الانتخابات، يأتي في اطار ما اقره سعيد منذ 25 تموز 2021 عندما اعلن عن جملة من الاجراءات والتدابير الاستثنائية بدءاً من تجميد البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه الى حلّ مجلس القضاء.

خاص بالعالم

وقالت عزوز في حديث لقناة العالم خلال برنامج "المغاربية": ان كل اجراءات قيس الكثيرة والتي اخرها كان قرار التجميد النهائي للبرلمان التونسي وحله، يعتمد في تنفيذها على غطاء يعتبره هو دستوري، وانه في ظل الظروف الاستثنائية طالما ليس هناك في مواجهته سلطة تشريعية قادرة على قيادة هذه المرحلة الصعبة، فهو الوحيد القادر على فعل ذلك بأن يضم السلطات الثلاث.

من جانبه، رأى الصحافي والكاتب السياسي جعفر البكلي، ان اعتبار اختيار نواب الشعب التونسي لهيئة مستقلة لادارة الانتخابات في البلاد يعدّ امراً مرفوضاً، فيما اختيار شخص وهو رئيس الجمهورية للرد على اي معايير لابطال اعضاء هيئة البرلمان بالامر صحيح، بانه مقياس مغلوط.

وقال البكلي: ان الرئيس قيس يحاول ان يستولي على جميع سلطات الدولة التونسية، وانه لا يسمع احد الا ان يحوّل نفسه الى ديكاتوري، واعتبره بالامر الخطير عبر تركيز الحكم الفردي المطلق بيده.

تابعوا المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..

https://www.alalam.ir/news/6156918

https://www.alalam.ir/news/6156923