ابنة حميد نوري تتحدث عن انتهاكات لحقوق الانسان في بلد يتشدق بها!

ابنة حميد نوري تتحدث عن انتهاكات لحقوق الانسان في بلد يتشدق بها!
الإثنين ٠٢ مايو ٢٠٢٢ - ٠٣:١٠ بتوقيت غرينتش

اشارت ابنة حميد نوري ، وهو مواطن إيراني محتجز في السويد ، إلى التعامل الذي تعرض له والدها وقالت : "ان وقوع كل هذه الانتهاكات لحقوق الانسان في بلد يدعي الدفاع عن حقوق الإنسان امر مثيرة للغاية".

العالم- ايران

وكان المواطن الإيراني "حميد نوري" ، وهو موظف سابق في الجهاز القضائي، في زيارته إلى السويد في 9 تشرين الثاني / نوفمبر 2019 لحل الخلافات الأسرية لربيبته ، حيث تم اعتقاله من قبل قوات الأمن السويدية وهو يرزح في السجن منذ ما يقرب من 30 شهرًا.

وفي هذا الصدد ، قالت ابنة حميد نوري في مقابلة مع فضائية "برس تي في" عن أوضاع حقوق الإنسان في السويد والتعامل الذي تعرض له والدها: "إذا أردت التحدث عن انتهاكات حقوق الإنسان في السويد، فهناك الكثير من الحالات التي لا أعرف من أين ابدا ." لم تُحترم حقوق الإنسان إطلاقاً ، واعتُقل والدي في أسوأ الظروف، عندما جاء إلى السويد بدعوة من احدى الأسرة.

وتابعت: "والدي لم يتخيل حتى أنهم يريدون اعتقاله في ظل هذه الظروف، وعندما كان ينزل من الطائرة ، تم اعتقاله بأبشع طريقة أمام مجموعة من الإيرانيين والأجانب من قبل رجال الشرطة وأهانوه ". عندما تم القبض على والدي ، كان يتعرض لضغط روحي ونفسي كبير ، وكانت هذه الفترة صعبة للغاية على والدي.

ووصفت ابنة حميد نوري وضع السجين الذي احتجز فيه والدها وأضافت: "والدي محتجز في الحبس الانفرادي لمدة 30 شهرًا في زنزانة على لاتتجاوز 6 أمتار ومن الصعب حقًا على رجل يبلغ من العمر 61 عامًا تحمل هذا الوضع ".

إضافة إلى ذلك وقف عناصر زمرة خلق الارهابية في جلسات المحاكمة وهم يرددون هتافات. اعتاد والدي على وضع النظارات بسبب سنه ، وطلب مرارًا ان يكشف عليه طبيب عيون ولكن دون ادنى اهتمام لحق السجين .

كما قالت ابنة حميد نوري ان والدها قد تعرض للضرب والاهانة عشية توجيه الاتهام إليه، واضافت : "تم أخذ ملاحظات والدي منه وتعرض للإذلال مرارًا وتكرارًا من قبل الشرطة السويدية.

وكانت الاساءات لوالدي مستهجنة لايمكنني الافصاح عنها ، فان وقوع كل هذه الانتهاكات لحقوق الانسان في بلد يدعي الدفاع عن حقوق الإنسان امر مثيرة للغاية".

كما صرحت زوجة حميد نوري في بيان: اننا لم نتمكن من مقابلة السيد نوري لمدة عامين تقريبًا، وبعد عامين، سمحوا لي ولابني وابنتي فقط بزيارة خاطفة.