شاهد.. حصار اسرائيلي علی غزة والضفة في ذكرى النكبة

الأربعاء ٠٤ مايو ٢٠٢٢ - ٠٨:١٠ بتوقيت غرينتش

الاحتلال الاسرائيلي يشدد حصاره على الضفة الغربية وقطاع غزة في ذكرى النكبة عام ثمانية واربعين من القرن الماضي.

العالم - فلسطين

المتحدث باسم جيش الكيان أفيخاي أدرعي اعلن فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية، وإغلاق المعابر مع قطاع غزة، تزامنا مع إحياء تل ابيب يوم قيام الكيان على أنقاض فلسطين. وأضاف أدرعي أنه سيمنع العمال وحملة التصاريح من الضفة الغربية من الدخول إلى القدس وفلسطين المحتلة.

بدوره، أكد رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت أن كيانه قادر على مواجهة التهديدات القريبة والبعيدة. وأضاف في كلمة له أن تل ابيب تملك قوة تتفوق على كل أعدائها، على حد تعبيره.

وفي سياق متصل اعتقل جيش الاحتلال شابا فلسطينيا تسلل عبر السياج الأمني مع قطاع غزة ولم يعثر بحوزته على أي أسلحة نارية أو بيضاء واقتيد للتحقيق. وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت إن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت فتى فلسطينيا إثر إنزاله علمين إسرائيليين في مدينة الناصرة.

وفي المقابل قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ إن دعوات المستوطنين لرفع العلم وترديد نشيد الكيان في الحرم القدسي الشريف هو تحد صارخ لمشاعر الفلسطينيين والعرب والمسلمين. وأضاف الشيخ أن تهديد المستوطنين بذلك هو استمرار لحملات متطرفة عنصرية تسعى لتكريس التقسيم في الحرم الشريف وإشعال حرب دينية في المنطقة.

وكانت جماعات إسرائيلية متطرفة دعت إلى اقتحام المسجد الأقصى بالقدس المحتلة الخميس المقبل، بالتزامن مع ذكرى النكبة الفلسطينية. ودعت جماعة "نشطاء لأجل الهيكل" اليمينية المتطرفة، إلى الاحتفال بما يسمى بالاستقلال في جبل الهيكل المزعوم في إشارة إلى المسجد الأقصى والتلويح بعلم و نشيد الاحتلال.

وشهد الأقصى خلال شهر رمضان، توترات شديدة مع اقتحامات جيش الاحتلال والمستوطنين متعددة لباحات المسجد الأقصى، خلفت عشرات الجرحى والمعتقلين. وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم على مستوطنة أريئيل قرب سلفيت الذي أسفر عن مقتل حارس أمن إسرائيلي، مؤكدة أن العملية هي بمثابة تدشين مرحلة جديدة من مقاومة الاحتلال في الضفة وردا على تنديس المسجد الأقصى والعدوان عليه مؤكدة ان العملية لن تكون الأخيرة.