بالفيديو..

مبادرة الإطار التنسيقي هل تُخرج العراق من الجمود السياسي؟

الأربعاء ٠٤ مايو ٢٠٢٢ - ٠٦:٠٦ بتوقيت غرينتش

طرح الاطار التنسيقي مبادرة وطنية للخروج من حالة الجمود السياسي التي يعيشها العراق منذ اعلان نتائج الانتخابات في تشرين الماضي.

العالم - مراسلون

من 18 نقطة طرح الاطار التنسيقي والقوى المتحالفة معه مبادرة وطنية شاملة هدفها الخروج من ازمة الانسداد السياسي التي يشهدها العراق عبر التفاهم والحوار لمناقشة الحلول والمعالجات من دون شروط، مبادرة جاءت بعيد انغلاق سياسي استحكم على المشهد العراقي جراء تعذر التوصل الى اتفاق لتسمية رئيسي الجمهورية والوزراء على الرغم من مرور نحو سبعة اشهر على اجراء الانتخابات في تشرين الماضي.

وقال السياسي العراقي المستقل: "ليست فقط مبادرة انما خارطة طريق للمرحلة القادمة، نعتقد اليوم حالة الانسداد السياسي بحاجة الى هكذا مبادرة، وان سارت الاطراف الأخرى وتفاعلت ايجابيا مع هذه المبادرة حتما سوف نصل الى نهاية الى هذا الإنسداد اليوم الطرف الاخر مع الاسف لديه مطالبات غير واقعية".

في مبادرته دعا الاطار القوى الكردية لتوافق داخلي فيما بينهم من اجل تسمية رئيس للجمهورية، اذ قضى العرف السياسي في العراق ان يكون نصيب الرئيس من حصة الكرد، اما رئيس الوزراء فجاءت الدعوة لأن يكون من حق المكون الاكبر مجتمعيا من خلال تشكيل الكتلة الاكثر عددا تحت قبة البرلمان، على ان تأتي بمرشح تجتمع فيه صفات النزاهة والكفاءة والخبرة السياسية والاقتصادية، وأن يكون للمستقلين حق الدفع بمرشح يتبنوه:

وقال المحلل السياسي ادي العصامي: "أعتقد انها حققت مجموعة اهداف في هذه المبادرة، اولا خاطبت جميع القوى السياسي من خارج الإطار في مقدمتها التيار الصدري وكذلك القوى السياسية داخل التحالف الثلاثي تحالف السيادة والحزب الديمقراطي وكذلك وجهة خطاب مباشر الى القوى المستقلة وبقيت القوى التي انضوت تحت تسمية المستقلين، هذا الموضوع جاء في الوقت المناسب للرد على المهلة التي قدمها السيد مقتدي الصدر في وقت سابق عندما منحهم مهلى 40 لتشكيل الحكومة او تشكيل الكتلة الأكبر والذهاب نحو تشكيل الحكومة الجديدة".

رسائل غير مباشرة حملتها مبادرة الاطار الى القوى الاخرى ومنها التحالف الثلاثي بين الكتلة الصدرية والديمقراطي الكردستاني وتحالف السيادة مفادها "ضرورة الابتعاد عن سياسة كسر الارادات"، مبادرة تلاها السيد مقتدى الصدر بدعوة المستقلين من اجل تشكيل تحالف يضم 40 نائبا بغية الانضمام اليه وكسر نصاب الثلث المعطل الذي يتصدره الاطار التنسيقي.

مبادرة الاطار التنسيقي التي قد تكون الاولى ضمن سلسلة مبادرات ستطرح في فترة ما بعد انتهاء عطلة عيد الفطر ،منها مبادرة سيطرحها زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود برزاني، اذ يجري الحديث عن ان تشهد الايام المقبلة حراكا مكثفة من اجل رسم خريطة توافقية للخروج من حالة الجمود السياسي التي تعيشها البلاد.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..