شاهد..عملية "المزيرعة" تضع حكومة "بينت" على حافة الهاوية

الجمعة ٠٦ مايو ٢٠٢٢ - ٠٥:٤٩ بتوقيت غرينتش

تمر الساعات على حكومة "نفتالي بينت" ثقيلة جدا وهي تحاول ان ترأب صدعا احدثه مقاومين فلسطينيين في بلدة المزيرعة المهجرة القريبة قبل ان يعودا الى قواعدهما سالمين.

العالم - مراسلون

الاحتلال الاسرائيلي منذ حدوث العملية التي ادت الى مقتل ثلاثة اسرائيليين رفع من حالة التاهب في الضفة الغربية، واعلن تمديد لحصار كان يفرضه في السابق في ذكرى ما يسمى "عيد الاستقلال"، وقواته اقتحمت عددا من المناطق بالقرب من جنين وتحديدا بلدة رمانة التي يدعي ان منفذي الهجوم خرجا منها.

وقال الكاتب والمحلل السياسي محمد هواش: "هذه العملية ايضا تأتي ردا على مجموعة من العوامل التي تحاول اسرائيل فرضها في الصراع مع الفلسطينيين اول هذه الاشياء عدم التعامل مع أي وبعد سياسي للقضية الفلسطينية والتعامل فقط مع بعد اقتصادي وسكاني وفردي".

عملية المزيرعة وضعت حكومة "نفتالي بينت" كفريسة سهلة امام خصومها، من اليمين فرغم تهديدات اعضائها وتوعدهم منفذي العملية ومن يقف خلفهم بالعقاب الشديد، الا ان ذلك لم يرضى اليمين الذي يطالبها بتنفيذ اغتيالات تطال قادة المقاومة في غزة بما فيهم رئيس حماس فيها يحيى السنوار، لكن يينت وجانتس ولبيد يعرفون ان مثل هذا الامر ان حدث فسيكون السقوط اسرع من الذي يواجهونه الان.

وقال الستاذ السياسة في جامعة بيرزيت سعد نمر: "حكومة بنيت منذ ان انشأت تعتبر حكومة هشة وهي تعتمد على هامش بسيط جدا في وجودها في الحكومة بالكنيست من الدعم لذلك انا اعتقد انها قد تسقط في اي وقت من الاوقات".

لعقود سيذكر الفلسطينيون عملية المزيرعة او ما يسميها الاحتلال بالعاد بانها شكلت ردا سريعا على انتهاكات الاحتلال للمدينة المقدسة.

عملية المزيرعة وهو الاسم الفلسطيني لمنطقة العاد بالقرب من تل ابيب شكلت ضربة مزدوجة للاحتلال الاسرائيلي فهي من جهة اثبتت أن الفسطيني لا يسكت على حقه ومن جهة اخرى اثبتت فشل المنظومة الامنية الاسرائيلية التي لم تستطع حتى اللحظة اعتقال الفلسطينيين المقاومين.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..