هل ستحل لعنة العقد الثامن على الاحتلال.. ابوعبيدة يهدد برد غير مسبوق

هل ستحل لعنة العقد الثامن على الاحتلال.. ابوعبيدة يهدد برد غير مسبوق
الأحد ٠٨ مايو ٢٠٢٢ - ١٢:١٤ بتوقيت غرينتش

يستمر كيان الاحتلال بالقاء التهديدات يمنيا ويسارا ليغطي على فشله وهزائمه المتتالية لياتي الرد شعبيا وسياسيا بان المساس باي من قادة المقاومة الفلسطينية سيؤدي لرد غير مسبوق.

العالم – كشكول

أصابت عملية إلعاد في الأمن الصهيوني مقتلًا، وأدخلت الكيان الصهيوني في دوامة من عدم الأمن والأمان، ورفعت مستوى المخاوف لدى الصهاينة من إمكانية تزايد هذه العمليات، في ظل استمرار الاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى المبارك، والمقدسات الدينية الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأعادت عملية إلعاد قرب تل أبيب التي أسفرت حتى الآن عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة آخرين تسليط الضوء على كلمة قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار التي ألقاها قبل أيام.وكان السنوار قد دعا في خطاب ألقاه في غزة، الفلسطينيين في الضفة والمناطق العربية في الكيان الإسرائيلي إلى شن هجمات بالأسلحة النارية -والبيضاء إن تعذر ذلك- ردًا على الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى.

ودعا نواب ومسؤولون سابقون وصحفيون إسرائيليون، صراحة، إلى اغتيال السنوار الذي حمّلوه مسؤولية الهجوم الذي وقع مساء الجمعة، في مدينة إلعاد قرب تل أبيب، وأدى إلى مقتل 3 إسرائيليين، وإصابة عدد آخر.

وشهدت مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة مسيرة جماهيرية دعما وتأييدا لقائد حركة المقاومة الإسلامية حماس في غزة يحيى السنوار، بعد حملة التهديد والتحريض الإسرائيلي على اغتياله. وجابت المسيرة شوارع المدينة وصولاً لمنزل السنوار بمشاركة جماهير وقادة الفصائل الفلسطينية، وأشاد المحتجون بدعم وحماية كتائب القسام لقادة المقاومة الفلسطينية، ورددوا هتافات داعمة للسنوار وقيادة المقاومة.

وتوعدت فصائل المقاومة الفلسطينية كيان الاحتلال بالمزيد من العمليات المسلحة، في حال أبقت على سياساته الخاصة بمدينة القدس والمسجد الأقصى، كما أنذرت الاحتلال من تنفيذ عمليات اغتيال لقادة الفصائل، وذلك بعد أن خرجت دعوات إسرائيلية تطالب بقتلهم بعد عملية “إلعاد” التي وقعت في مدينة تل أبيب، وأسفرت عن مقتل ثلاثة إسرائيليين.

حيث أكدت حركة حماس أن تهديدات الكيان الإسرائيلي باغتيال قائد الحركة في غزة يحيى السنوار "لا تخيفهم". وقال القيادي في "حماس" مشير المصري أن إقدام الاحتلال على الاغتيال هو لعب بالنار وأن الدم سيقابل بالدم والقصف بالقصف.

كما حذر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، من أن المساس بأي من قادة المقاومة الفلسطينية في الداخل أو الخارج سيفتح على الاحتلال ما وصفه بباب من أبواب جهنم.

من جانبه حذر الناطق باسم كتائب القسام، الزراع العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، سلطات الإحتلال الإسرائيلي من المساس برئيس الحركة في قطاع غزة ، يحيى السنوار أو أي من قادة المقاومة.

وقال أبو عبيدة: "إن أي مساس بالسنوار سيؤدي لرد غير مسبوق وستكون معركة سيف القدس حدثا عاديا مقارنة بما سيشاهده العدو".مؤكدا أن من سيقرر استهداف السنوار سيكتب فصلا كارثيا في تاريخ الكيان وسيرتكب حماقة يدفع ثمنها بالدم والدمار.

ويبدو ان لعنة العقد الثامن والخوف من زوال الكيان الاسرئيلي قد تصاعدت مع تلك التهديدات والرد الحاسم من فصائل المقاومة الفلسطينية ، حيث أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك مخاوفه من قرب زوال "إسرائيل" قبل حلول الذكرى الـ80 لتأسيسها، مستشهدا في ذلك بـ"التاريخ اليهودي الذي يفيد بأنه لم تعمّر لليهود دولة أكثر من 80 سنة إلا في فترتين استثنائيتين".

ويبدو ان شاركه هذا التخوف العديد من المسؤولين الاسرائيليين حيث كتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية ان جيش الاحتلال أوصى المستوى السياسي بعدم إصدار قرار باغتيال يحيى السنوار في هذه الفترة، وان هيئة الأركان تعتقد أنه ليس من الصواب تنفيذ هكذا قرار الآن، حسب ما قاله مسؤولون أمنيون كبار.