"عملية العاد" تهز كيان الاحتلال وتفضح هشاشته

الأحد ٠٨ مايو ٢٠٢٢ - ٠١:٢٩ بتوقيت غرينتش

تصدر وسم (هاشتاغ) "#عملية_إلعاد" قائمة الوسوم الاعلى تداولا (ترند) في فسلطين المحتلة والاردن، بعد اعتقال منفذي عملية "إلعاد" بعد 3 أيام من عمليات البحث المكثف عنهما.

العالم - نبض السوشيال

وقال المتحدث باسم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت -اليوم الأحد- إن "قوات الأمن الإسرائيلية اعتقلت الفلسطينييْن اللذين يشتبه بقتلهما 3 أشخاص وإصابة 4 آخرين في هجوم نُفّذ الخميس الماضي عند مدخل بلدة إلعاد الواقعة على مسافة 15 كلم شمال تل أبيب"، في حين قالت فصائل المقاومة الفلسطينية إن عملية إلعاد كشفت هشاشة المنظومة الأمنية الإسرائيلية وإن الاعتقال لن يوقف المقاومة.

وبحسب بيان لشرطة الاحتلال فإن الفلسطينييْن وهما أسعد يوسف الرفاعي (19 عاماً) وصبحي عماد أبو شقير (20 عاماً)، وكلاهما من قرية رمانة في محافظة جنين، اعتُقلا على بعد 500 متر من "إلعاد"، قرب منطقة تسمى نحشونيم (هي قرية مجدل صادق الفلسطينية المنكوبة منذ عام 1948)، وقد عثر عليهما وهما منهكان وجائعان، ولم يُظهرا أي مقاومة لقوات الاحتلال.

وكان منفّذا عملية إلعاد البطولية، وهما من سكان الضفة الغربية، قد تمكنّا من الفرار من المكان عقب تنفيذ الهجوم، قبل أن تعثر عليهما قوات الاحتلال صباح اليوم الأحد في أحد الأحراج قرب مستوطنة إلعاد.

وتدور مواجهات أسبوعية في المنطقة مع الجيش الإسرائيلي خلال احتجاجات على مصادرة أراض فلسطينية لصالح مستوطنين، وذكرت عملية إلعاد قادة الإحتلال والمستوطنين بكلام مسؤول حركة حماس في غزة يحيى السنوار قبل ايام قليلة، والذي توعد الإحتلال ودعا الى مقاومته بشتى الطرق والوسائل المتاحة.

والهجوم هو السادس على أهداف صهيونية منذ 22 آذار/مارس، ووقع في مدينة إلعاد التي تقع وسط الاراضي المحتلة ويبلغ عدد قاطنيها نحو خمسين ألف نسمة بينهم عدد كبير من المتطرفين.

وعقب اعتقال الاحتلال منفذي العملية، قالت حركة "الجهاد الإسلامي" إنّ "بطلا عملية إلعاد فخر الأمة والشعب الفلسطيني، ولقد دوخا منظومة أمن الاحتلال وجيشه وشرطته".

وأضافت الحركة: "شعبنا حيوي، ويعرف واجبه تجاه قضيته ومقدساته، ولن يعدم الوسيلة في مواجهة الاحتلال، وسيظل ولاداً لأبطال على خطى ضياء حمارشة ورعد خازم".

بدورها، أدّت حركة "حماس" التحية لأبطال عملية "إلعاد" اللذين "أوقفا كل الكيان الصهيوني الذي يمتلك السلاح النووي على قدم واحدة، وفضحا هشاشة المنظومة الأمنية الصهيونية بعد أن انتصرا للمسجد الأقصى في عملية بطولية".

من جهتها، أكّدت لجان المقاومة في فلسطين أنّ "اعتقال أبطال منفذي عملية إلعاد البطولية لن يوقف المقاومة، ولن يكسر إرادة القتال والمقاومة لدى الشباب الفلسطينيين".

النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي باركوا عملية العاد واشادوا بمنفذيها الابطال، واشاروا الى ان هذه العمليات فضحت هشاشة المنظومة الأمنية الصهيونية.

واكد النشطاء ان موجة العمليات في كافة أرجاء فلسطين ستستمر طالما أن دافعها هو القدس والمسجد الأقصى.

وغرد "طارق شمالي": "والد احد منفذي #عملية_العاد صبحي صبيحات : الاحتلال يتحمل مسؤولية كل ما يحدث، وابني كان يبكي عندما يشاهد الاعتداءات في الأقصى، وكان يثور من اعتداءات المستوطنين واقتحاماتهم بالأقصى وهذا هو الدافع الوحيد لتنفيذه العـــملية مع صديقه أسعد الرفاعي!.".

فيما غرد "علاء قدوحة" : "عرف أن نصرة الأقصى واجب عليه كشاب وعلم أن مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم يُنتهك فبكى وقرر الانتقام... هذا هو حال شباب فلسطين ..متمنين أن يكون هذا أيضا حال شباب العرب والمسلمين من أجل قبلتهم الأولى ومسرى نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم".

واضاف في تغريدة اخرى : "لا تحزنوا ، خلفكم مقاومة وعدت بتبييض السجون رفعتم الرأس بمقاومتكم ، وقيادة المقاومة بالتحرير لن تخذلكم لن ينال الاحتلال باعتقاله لكم من عزيمتكم أيها الشجعان ، يا من خرحتم للدفاع عن المسجد الأقصى".

وكتب "محمود (أبو زياد)" في تغريدة له : "كل التحية لأبطال #عملية_إلعاد الأشاوس الذين أوقفوا كل الكيان الصهيوني الذي يمتلك السلاح النووي على قدم واحدة، وفضحوا هشاشة المنظومة الأمنية الصهيونية بعد أن انتصروا للمسجد الأقصى في عملية بطولية الناطق باسم حركة حـ.ـمـ.ـاس حازم قاسم".

وغرد صاحب حساب باسم "فلسطين_تنتفض" : "لا نامت اعين الجبناء.. أحد منفذي #عملية_العاد, بعد اعتقاله من قبل قوات الاحتلال قبل قليل .. الاحتلال يعترف بفشل أمني كبير لوجود المنفذين على مسافة 500 متر فقط من مكان العملية ".

واضاف في تغريدة له : "4 أيام استنفر فيها الكيان لشابين لم تتجاوز أعمارهما 20 عاما.. لم يكن بحوزتهما سلاح كي يقاوموا، هذا قدرُ الأبطال، #نصرٌ أو #شهادة.. أما عن الأسر فلا قلق، خلفكما مغوارٌ عاهدَ الله على فك قيود كل الأسرى، و #الضيف لا ينكث عهده".

واكد "هاني الدالي" ان : "موجة العمليات في كافة أرجاء فلسطين ستستمر طالما أن دافعها هو القدس والمسجد الأقصى!".

فيكا غرد "hazm" : "تم حفرفلسطين حفرا ليوهمو العالم أن لهم أصولا فيها لكن هيهات عصابة مفياوية أنشأت اسطوره وهمية على أرض ليست لها فهل العالم غبي اويتغابى، #المسجدالأقصى والمسجد الابراهيمي مكانين خاصين للمسلمين وحتى حائط البراق حائط الأقصى، فهل أنتم أغبياء، لعنة العقد الثامن على الأبواب".