هدم البيوت لا ينفع لوقف عمليات المقاومين الفلسطينيين

الخميس ١٢ مايو ٢٠٢٢ - ١٢:٥٣ بتوقيت غرينتش

أكد المتابع للشأن الاسرائيلي نبيه عواضة، ان إذا كانت الغاية في البداية من عمليات الهدم هو اتخاذ اجراء عقابي بحق أهل المقاوم الذين يقوم بتنفيذ العملية هذا مع الوقت أصبح بالنسبة للاهالي الفلسطينيين بمثابة مسألة عز وليست فقط لها علاقة بالعقاب.

العالمغياهب الكيان

وفي حوار مع قناة العالم ببرنامج" غياهب الكيان"، أشار عواضة الى أن ذلك يعتبر نوعا من الاجراء الذي اتخذه الكيان منذ البداية في هذه الاجراءات العقابية وهو اجراء عقاب جماعي الهدف منه النيل من الأسرة واستحدث عدة وسائل .

ونوه عواضة بأنه يجري اليوم نقاش داخل كيان الاحتلال الاسرائيلي حول تفعيل عقوبات الاعدام مرة أخرى، اضافة الى موضوع الهدم باعتباره اجراء عقابي جماعي وابعاد الاهالي عن المناطق التي يسكنون بها وهذا النوع من التركيبة الثلاثية من الاجراءات العقابية الغاية منها أولا محاصرة الفلسطيني بشكل مباشر ومسألة أخرى لها علاقة بسلخه كليا عن المنطقة التي يتواجب بها ونقل عائلته الى منطقة أخرى اضافة لموضوع القتل او اعدام المناضل.

كما بحث برنامج "غياهب الكيان"، موضوع رغم الاعتداءات الصهيونية المتكررة على الفلسطينيين يعيش الصهاينة في الاراضي المحتلة سنة 1948 في خوف متزايد من عمليات جديدة للمقاومين الفلسطينيين وعليه يحمل هؤلاء حكومة الاحتلال المسؤولية عن عدم حمايتهم.

ويلقي البرنامج الضوء على موضوع في ظل الازمات المتنوعة التي يغرق فيها الكيان الغاصب والمجتمع الصهيوني يطل الفلتان الأمني وارتفاع منسوب الجرائم برأسه ليثقل كاهل العدو والذي وصل هذه المرة الى تهديد رئيس الحكومة نفتالي بينيت شخصيا بالقتل.

وتطرق البرنامج الى الازمة الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها كيان الاحتلال حيث أن 8 من كل 10 صهاينة باتوا يعيشون في انعدام أمن غذائي وهذه المعطيات الجديدة تشير بوضوح الى الازمة الاقتصادية الحادة التي يعيشها الاسرائيليون في ظل توقعات كارثية قادمة.

وتناول البرنامج قضية العنف الضارب في المجتمع الصهيوني ككل، دخل حضانات الاطفال حيث تتكشف يوميا حالات تعنيف تقوم بها العاملات بحق الاطفال وحتى الرضّع.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...