وقال عضو الفريق المحامي عبد الحميد الدشتي ان اجتماعا اخر سينعقد في جنيف مع مفوضة الامم المتحدة لحقوق الانسان نافي بيلاي، وكذلك مع رئيسة المجموعة الاوروبية في لجنة حقوق الانسان، حيث سيتم استعراض ادلة تؤكد ارتكاب قوات الامن البحرينية جرائم ضد الانسانية.
وكان فريق المحامين التقى الارعاء المدعي العام في محكمة الجنايات الدولية بلاهاي لويس مورينو اوكامبو، وعرض عليه شكوى تضمنت ادلة تدين النظام البحريني.
من جهته، قال اوكامبو لقناة العالم ان التحقيق مع النظام البحريني بشان انتهاكاته بحق المتظاهرين لا يتم الا بناء على طلب من مجلس الامن على حد قوله.
في هذه الاثناء، عطلت وزارة الصحة البحرينية توظيف نحو ستة عشر طبيبا نجحوا في امتحانات القبول وادرجت اسماؤهم ضمن قائمة الاطباء الذين سيتم توظيفهم العام الجاري.
وكان الاطباء قد حصلوا على خطابات من ادارة الموارد البشرية ورسائل توظيفهم في يناير الماضي.
واكدت مصادر مطلعة لصحيفة الوسط البحرينية ان الوزارة اسقطت اسماءهم من قائمة الاطباء الجدد المعينين.
واوضحت الصحيفة ان مسؤولي وزارة الصحة ابلغوا الاطباء بانه سيتم الاستعلام من وزارة الداخلية بشان احتمال اشتراكهم في حركة الاحتجاجات الشعبية او تطوعهم لمعالجة الجرحى والمصابين في مستشفى السلمانية.
من جهته، أعلن مركز البحرين لحقوق الانسان ان محمد البوفلاسة المعتقل في سجون النظام قد قضى في محاولة للتخلص من التعذيب الذي يتعرض له.
وقال المركز ان البوفلاسة وهو شاعر وعسكري سابق، قد اعتقل خلال الاحتجاجات في البحرين بعد ان القى كلمة في الخامس عشر من فبراير الماضي في دوار اللؤلؤة، دعا فيها الى اصلاحات سياسية واقتصادية.
واضاف المركز نقلا عن عائلة البوفلاسه انه معتقل في احد السجون التابعة للجيش الحكومي، ويتعرض لتعذيب نفسي وجسدي رغم اضرابه عن الطعام منذ فترة.
ميدانيا، اندلعت مواجهات بين شبان بحرينيين وقوات امن النظام التي داهمت قرية بني جمرة، حيث اظهرت صور قيام قوات الامن باطلاق الرصاص والقنابل الحارقة والغاز المسيل للدموع ضد المحتجين.
وقد اقتحمت قوات الامن البحرينية بوحشية مسيرة سلمية نظمها مواطنون في قرية سار ليل الاربعاء الخميس، واطلق العشرات من عناصر الامن العيارات النارية وقنابل الغاز المسيل للدموع على المحتجين وباتجاه المنازل التي كانت تعلو منها التكبيرات.
كما اظهرت صور نشرت على الانترنيت مشاركة مرتزقة في قيادة عمليات قمع التظاهرات التي تشنها قوات امن النظام في البحرين.
ويبدو في هذه الصور احد المرتزقة، وهو يوجه عناصر الامن باستخدام القنابل الحارقة لمنع المسيرات في بلدة قرب العاصمة المنامة.