ورأى ابو طبيخ في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية، الخميس، ان الهدف الآخر من بقاء اميركا في العراق هو تأمين مصالحها بالمنطقة.
ولفت الى ان الاميركان يريدون تعيين 6 آلاف دبلوماسيا في سفارتهم بالعراق فقط عدا تلك الاعداد التي تعمل في القنصليات الاميركية الموجودة في جنوب العراق وشماله، معتبرا ان الهدف من وراء ذلك هو ادارة الشرق الاوسط من العراق.
وحول ذريعة بقاء القوات الاميركية بالعراق لغرض تدريب القوات العراقية على استخدام الاسلحة، قال ابوطبيخ ان مهمة تدريب القوات العراقية على الأسلحة تقع على عاتق الجهة المزودة بالسلاح اياً كانت اميركية او روسية أو جهة أخرى وليس بالضرورة ان يكون السلاح اميركي.
ووصف طائرات اف 15 واف 16 التي وقع العراق على شرائها من اميركا بأنها سلاح فاشل وقديم، لأن الطائرات التي عرضت على العراق وتم شرائها لاتملك التكنولوجيا المتطورة الموجودة في سائر الطائرات الحديثة.
كما اعرب المحلل السياسي العراقي عن اعتقاده بأن تطبيق الاتفاقية الامنية وانسحاب القوات الاميركية من العراق لايضر بالشعب العراقي بل يضر باميركا التي بدأت بالعد التنازلي لدورها في المنطقة والعالم بشكل عام وخاصة على الصعيدين الاقتصادي والعسكري.
وشدد على ان هدف القوات الاميركية من البقاء في العراق هو ليس العراق نفسه بل ممارسة الضغط على دول الجوار ولأجل حسابات أقليمية.
MO-21-18:40