وافاد موقع "شبكة التوافق" الاخبارية اليوم الجمعة، ان ذلك الموقف جاء على اثر الأحداث التي شهدتها المملكة في شباط/ فبراير الماضي.
واشارت الصحيفة الى ان المسؤولين الاميركيين يرون ان استمرار رسو السفن الاميركية على بعد بضعة اميال عن العاصمة المنامة قد ينظر اليه على انه دعم تكتيكي من اميركا لعمليات القمع التي تمارسها البحرين ضد المطالبين بالتغيير.
واوضح المسؤولين ان الامارات وقطر من البدائل للبحرين، واشاروا الى ان عملية النقل لن تتحقق الا بعد سنوات وذلك لان البدائل المطروحة لا تملك القدرة على استيعاب الاسطول، والذي يشمل 40 سفينة حربية يعمل على متنها 30 الف جندي.
من جهة اخرى، نقلت الصحيفة تحليلا لـ غايبز ويتل ان الحكومة البحرينية اعادت بناء ساحة اللؤلؤة كي تمحو آثار من قتلوا في اذار/ مارس، وقيامها بحملة استفزاز ضد الاطباء الذين عالجوا الجرحى.
ويتساءل ويتل كيف تطالب أميركا برحيل القذافي وتغض الطرف عن ممارسات آل خليفة، مشيرا إلى أن التصريحات الاميركية حول البحرين لاتزال غامضة، حيث عومل المتظاهرون الذين تجمعوا امام سفارتها في المنامة بقسوة ولم تعلق على قرار محكمة بإعدام ثمانية من المتظاهرين سوى بالتعبير عن القلق.