وافاد موقع "شبكة التوافق الاخبارية" امس الخميس ان الشيخ علي سلمان قال: "ان المطلوب هو الوصول إلى توافق بين المطالب الشعبية ومن يملك سلطة القرار للاستجابة لهذه المطالب، والحوار الحالي لا يغطي هذا الأمر".
واضاف سلمان: "للاسف ليست هناك مسارات أخرى للتداول في حاجات التوافق الوطني الحقيقية"، مؤكدا ان الحوار فاشل بالفعل وان الوفاق حاولت تصحيح مجريات الحوار.
وشدد على استمرار الوفاق في اقامة التجمعات، مؤكدا حق الشعب البحريني في ان يعبر بارادته بحرية عن طريق الاعتصامات والمسيرات السلمية.
وتابع سلمان: "نتمسك بحقنا المقر في كل الاتفاقيات التي وقعت عليها البحرين والتي تعطينا حقا أصيلا في التعبير عن رأينا من خلال الاعتصام والمسيرات والتجمعات السلمية، فإذا ما تعسفت السلطة في المنع ستكون هي التي قررت أن تتحرك القوى الشعبية وفق ما تقره المواثيق الدولية التي وقعت عليها البحرين".
واشار الى ان قيام السلطات البحرينية بفرض القبضة الامنية على عمل الجمعيات السياسية يهدف الى إيقاف العمل الوطني المشترك وتفتيته.
من جهة اخرى، اوضح سلمان ان هناك معلومات مؤكدة تشير إلى وجود توافق كويتي بحريني بشأن تجنيس عدد من البدون، وطالب الحكومة الكويتية بتوضيح موضوع التجنيس بكل شفافية، مشيرا الى ان عملية التجنيس بالبحرين تشمل اسيويين وعرب.
ووصف قيام السلطة البحرينية بالتجنيس السياسي، بانها خطوة "لا تنم عن رغبة في التوافق الوطني والمصالحة الوطنية والتعاطي مع مطالب شعب البحرين، بقدر ما تنم عن الالتفاف والكيد والعدائية تجاه الشعب".