شاهد بالفيديو..

تكهنات وتحليلات صادمة يطلقها الملك الاردني عن الجنوب السوري

الخميس ١٩ مايو ٢٠٢٢ - ١٢:٣٥ بتوقيت غرينتش

زعم ملك الاردن عبدالله الثاني أن ايران ومن وصفهم بوكلائها سيملؤون فراغ القوات الروسية في جنوب سوريا، وأن ذلك قد ينشأ عنه توترات، ياتي هذا فيما لم تلق العلاقات الايرانية الاردنية أي صدام، بالاضافة الى أن تصريحاته جاءت بناء على تكهنات وتحليلات.

العالم - ايران

صمود ايران في مواجهة كافة انواع الضغوط، امر يزيد حقد كيان الاحتلال الاسرائيلي الذي لم تجدي محاولاته لاثارة الخوف منها، خاصة مع انشغال الغرب بالحرب في اوكرانيا وما تلتها من ازمات.

ولذلك يبدو ان يدفع الاحتلال الدول المطبعة معه لمواصلة نهجه في اثارة ايرافوبيا، حيث اعرب الملك الاردني عبدالله الثاني عن قلقه من الفراغ الذي ستتركه روسيا في سوريا والذي بحسب اعتقاده ستملؤه ايران.

وقال الملك الاردني عبدالله الثاني "احدى القضايا التي ندرسها الان سواء احب الناس سماع ذلك ام لا، هي ان الوجود الروسي في جنوب سوريا كان مصدرا للتهدئة.. وهذا الفراغ سيملؤه الايرانيون ووكلائهم. فللاسف امامنا هنا تصعيد محتمل للمشكلات على حدودنا".

تصريحات بناها الملك الاردني على مجرد تكهنات تلت تقارير اعلامية قالت بان الجانب الروسي يجري عمليات اعادة تموضع لقواته في سوريا، خاصة وان تاريخ العلاقات الايرانية الاردنية لم يشهد اي صدام، ولذلك فان الحديث عن احتمال حدود توترات في المناطق الحدودية الاردنية مع سوريا لاسيما مع قوات ايرانية هي نابعة من املاءات خارجية لا تدعمها وقائع على الارض..

هذا بالاضافة الى ان الجبهة التي يجب ان تشعر بقلق اكبر هي دمشق وليس عمان بسبب دور الاردن في الازمة السورية، بدءا من ترحيبه بالمناوئين للحكومة الشرعية في سوريا، مرورا بمساعدة التكفيريين على دخول الاراضي السورية عبر الحدود الاردنية، وصولا الى ايواء جواسيس منظمة الخوذة البيضاء بعد فرارهم من سوريا.

تصريحات تاتي بحسب محللين سياسيين في اطار التحضير للاجتماع مقبل للرئيس الاميركي جو بايدن مع قادة بعض دول المنطقة في القدس المحتلة نهاية الشهر القادم، على شكل سيناريو اطلاق نار مشترك لجعل ايران اهم قضية للنقاش، وصرف الانظار عن الجرائم الاسرائيلية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني والمقدسات ومن بينها المسجد الاقصى المبارك الذي يخضع للوصاية الاردنية المهددة الان هي ايضا من قبل الاحتلال الاسرائيلي.