واعتبر المانع في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية اليوم الجمعة، ان التيار الصدري الذي يعد التيار الوحيد الرافض للاحتلال على وتيرة واحدة منذ عام 2003 وحتى يومنا هذا، يمثل العقبة أمام تمديد بقاء القوات الاميركية في العراق او تغيير صورة هذا البقاء.
وأعرب عن اعتقاده بأن صورة البقاء الاميركي في العراق ستتغير من عسكري الى مدني على شكل خبراء ومدربين للوزارات.
وأشار الى ان هذا هو احد بنود الاتفاقية التي قد تفعّل في المستقبل القريب، معربا عن اعتقاده بأن التطبيق سيكون اكبر من المتوقع وحتى اكبر مما قد يتفق عليه.
وحول تصريح الرئيس العراقي جلال طالباني بشأن عدم جاهزية العراق لتسلم الملف الامني من قوات الاحتلال، اكد الاعلامي العراقي ان هذا التصريح يمثل وجهة نظر طالباني الشخصية وليس رأي التحالف الكردستاني بالرغم من إعلان التحالف الكردستاني في مناسبات كثيرة عدم اعتراضه على بقاء القوات الاميركية في العراق فيما لو حصل توافق سياسي على ذلك.
وأشار الى وجود كتل سياسية عراقية مشاركة في الحكومة والعملية السياسية كان خطابها منذ عام 2003 وحتى 2006 يختلف عن الخطابات الاخرى من حيث التواجد وكانت رافضة للاحتلال بينما أصبحت اليوم تعتبر وجود قوات الاحتلال هو المصدر الوحيد لحمايتها للبقاء سياسيا في الساحة العراقية.
وفي هذا الصدد لفت عادل المانع الى تصريحات أطلقها مسؤولون سياسيون عراقيون كبار من واشنطن، تحدثت عن انفصال واقاليم تبنى على اسس طائفية وكذلك اطلاق رغبة انبارية في اعلان اقليم عبر مجلس محافظة الانبار امس الخميس ، معتبرا ان كل هذه التصريحات ترتكز على تأجيج الطائفية بصورة اخرى وبنهج جديد.??
MO-22-12:04