شيرين ابوعالقة.. قتل الشهود لا يقتل الحقيقة

السبت ٢١ مايو ٢٠٢٢ - ٠٣:٥٤ بتوقيت غرينتش

هاجم الصهاينة نعش الصحفية الفلسطينية شيرين ابوعاقلة والمشعين بطريقة وحشية كما هي عادتهم.

العالم - انقلاب الصورة

لطالما ارعبت شيرين ابوعاقلة الصهاينة عندما كانت مراسلة، وكشفت جرائمهم؛ لهذا فرغ الصهاينة كل حقدهم على شيرين ابوعاقلة الشهيدة ولم يسلم الجثمان والمشيعين من جرائمهم واعتداءاتهم حتى بات الامر وكانه مشهد من عالم آخر.

ولم يكتفي الصهاينة عند المشهد الدموي والاجرامي في اجبار المشيعين على عدم حمل الجنازة بل على وضعها داخل سيارة الاسعاف وانتزاع العلم الفلسطيني ومهاجمة سيارة الاسعاف.

مشهد جنازة شيرين ابوعاقلة هز العالم باسره وكشف الوجه الاجرامي والقبيح والعنصري والوحشي للاحتلال الاسرائيلي، الذي لا يميز بين اذا ما كان الشهيد مسلما او مسيحيا، وظهر وبشكل واضح هذا الوجه القبيح لمن لم يكن يعرف او يغضن النظر عن عنجهية الاحتلال بشكل واضح، بان هذا الاحتلال لا يحترم لا مقدسات ولا حرمات ولا جنازات ولا شيء من هذا القبيل.