وفي حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية مساء الجمعة رحب رشدي بالجهود المبذولة وقال: نري لأول مرة تكليفات واضحة تتضمن محاربة أو إتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من أفسد الحالة السياسية خلال الفترة السابقة وكذلك تكليفات بتحقيق أهداف الثورة.
وأضاف: ماكان لهذه المطالب التي تحققت والتي نراها الآن لتحقق لولا صمود الشباب والروح الثورية المستمرة.
وأمل رشدي بأن يكون في المرحلة القادمة تواصل أكبر بين الحكومة والمجلس العسكري وبين الشباب والشعب المصري، داعياً إلي أن يكون شهر رمضان القادم شهر الوحدة: لأن هذه الثورة لم تنجح إلا بوحدة كافة فئات الشعب المصري؛ وكل قواه السياسية.
وركز رشدي علي الوضع الأمني الحالي بمصر منتقداً السياسات القديمة التي لاتزال تنفذ: والسياسات الأمنية العقيمة القديمة التي لازالت تسيطر علي عقلية القائمين علي جهاز الأمن المصري.
وأضاف: لايوجد الآن أمن كاف؛ والوضع يتدهور؛ فالأسلحة أصبح ثمنها بخس الآن؛ والناس يستطيعون العثور عليها بسهولة.
ودعا رشدي كل الأطياف إلي التظافر والعودة مرة أخري للتنسيق من أجل توحيد الأجندة؛ بالقول: نحن نريد أن تبقي جذوة الثورة مشتعلة؛ وأن تحقق الثورة أهدافها بالفعل. فليتنازل كل واحد منا عن شيء مما يري حتي نحافظ علي قوة الثورة، لكي تنزل المليونيات موحدة كما نزلت في 8 يوليو.
وفي إشارة إلي أن "الثورة تضعنا علي بداية الطريق" أكد: نحن لا نريد أن نخسر المستقبل. فعلينا أن نمسك باللحظة؛ ونحاول أن نجمع القوي السياسية؛ وندخل الإنتخابات بقوة؛ ونأتي بمجلس وطني شعبي ورئيس يعبران عن الثورة؛ لنستكمل المسيرة التي قد تستغرق بعض السنوات لكي تأتي بكل ثمارها.
22:34 22/07 Fa