وافاد المركز الفلسطيني للاعلام ان الخطة تتيح بحسب "هآرتس" البناء في محيط الكتل الاستيطانية مثل "آريئيل ومعاليه أدوميم وغوش عتسيون" والمغتصبات في محيط مدينة القدس، وكذلك في مناطق تعتبر "استراتيجية" في غور الأردن وشمال البحر الميت.
وأعد الوثيقة الضابط في جيش الاحتلال تسفي كوهين مطلع العام الحالي، وقال فيها إن الأراضي "غير محددة الملكية في الضفة الغربية بإمكان الدولة السيطرة عليها، حتى في حال وجود ادعاء فلسطيني بملكيتها".
وبحسب الصحيفة فإن الوثيقة توضح "سلم أولويات الإدارة المدنية" لاستيلاء الاحتلال على أراضي الضفة، وتعتبر أن الاستيطان على أراضٍ بملكية خاصة هو خرق للقانون الدولي، لكنها تدعو لتعزيز السيطرة على الأراضي في غور الأردن وشمال البحر الميت وحول مغتصبة آريئيل، وهو ما يحد من التواصل الجغرافي للدولة الفلسطينية المستقبلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن مساحة الأراضي التي يسعى الاحتلال للسيطرة عليها والبناء فيها تحبط أي إمكانية مستقبلا لتبادل المناطق في تسوية مستقبلية، خصوصا وفق رؤية الرئيس الأميركي باراك أوباما التي طرحها في التاسع عشر من أيار/مايو/) الماضي.