وفي حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية مساء الجمعة قال المحروس: فوتت سلطات البحرين علي نفسها فرصة كبيرة جداً كان يفترض أن تدخل من خلالها في حوار متكافيء وعادل يتم بموجبه تقرير مصير هذا الشعب من خلال مجلس تأسيسي.
وأكد المحروس أن الحلول السياسية التي وضعت حتي الآن لاترقي لأن تصل إلي مستوي مقنع للشعب البحراني؛ مبيناً أن الوضع السائد في البحرين الآن تحول من أزمة إلي صراع.
وأضاف: عملية العودة صعبة ومعقدة؛ ومن الصعب جداً حتي علي المعارضة السياسية أن تعود بهذا الشعب إلي فرصة حوار حتي وإن كان عادلاًَ ومتكافئاً.
وفي إشارة إلي لقاءات جنيف ومنها لقاء مع رئيس المحكمة الجنائية الدولية والتي تطرقت إلي انتهاكات النظام البحريني وصف المحروس القضيتان المطروحتان بأنهما موثقتان بشكل أساس ومؤيدتان من قبل بعض المنظمات الحقوقية؛ مؤكداً: لنا أن نستفيد من بعض النظم في هذه المحكمة من أجل الوصول إلي نتيجة مثمرة قد نجر بها رؤوس النظام إلي محاكمة عادلة.
مضيفاً: وحتي لو لم نصل إلي هذا الأمر سنكسب حقيقة واقعة وهي أن عملية القمع الجارية في البحرين هي بمستوي إبادة.
وتفاءل المحروس بما تثمر اللقاءات في جنيف من نتائج قائلاً: هذه النتائج بالإضافة إلي ضغط الشعب البحريني ستوصلان بكل تأكيد إلي ثمرة رائعة.
وأضاف: لكن القضية الأساسية هي أن لا بديل عن الحركة الشعبية في الشارع البحراني؛ فهي رأس المال؛ التي نستطيع من خلالها تجاوز الكثير من المحن والثغرات ومحاولات طمس الحقيقة في الخارج.
وأكد المحروس أن استمرار الحركة في الشارع البحراني هو الذي يستطيع أن يوصل إلي الهدف الأكبر وهو تقرير المصير برقابة وإشراف دوليين.
23:50 22/07 Fa