شعث: الذهاب للأمم المتحدة لاعلان الدولة لا بديل عنه

السبت ٢٣ يوليو ٢٠١١
٠٢:٢٧ بتوقيت غرينتش
شعث: الذهاب للأمم المتحدة لاعلان الدولة لا بديل عنه اعلن نبيل شعث عضو اللجنة المركزية و مفوض العلاقات الخارجية في حركة فتح ، أنه لا يوجد اي بديل عن ذهاب الفلسطينيين الى الأمم المتحدة في ايلول المقبل لاعلان الدولة الفلسطينية، موضحاً أن السلام والعدل في المنطقة يأتيان من قيام دولة فلسطينية تعيش في سلام مع جيرانها.

وافادت وكالة معا الاخبارية اليوم السبت ، ان تصريحات شعث جاءت خلال ندوة نظمتها كنيسة العائلة المقدسة للاتين في رام الله بعنوان "القضية الفلسطينية في مجلس الأمن وطروحات اعلان الدولة"، بحضور راعي الكنيسة الأب فيصل حجازين وعدد من الكهنة ورجال الدين والمواطنين.

وانتقد شعث موقف الولايات المتحدة الأميركية من القضية الفلسطينية وتلويح الكونغرس بقطع المساعدات عن الفلسطينيين في حال ذهابهم الى مجلس الأمن، مشيراً الى أن الولايات المتحدة لا تعد حكم عادل وتنحاز للمواقف الاسرائيلية الظالمة بحق الشعب الفلسطيني ولا تستطيع أن توقف اسرائيل عن تجاوزاتها وجرائهما اليومية.

ورفض شعث كافة الادعاءات التي تطلقها حكومة الاحتلال الاسرائيلي والولايات المتحدة وعدد من دول العالم بأن قرار السلطة الفلسطينية التوجه لمجلس الأمن هو قرار احادي الجانب، موضحاً أن الكيان الاسرائيلي يتخذ من جانبه قرارات احادية الجانب بتوسيع الاستيطان وبناء الجدار وتدمير المنازل وغيرها من الاجراءات.

وقال شعث أن هناك 119 دولة في العالم تعترف بدولة فلسطين من بينها أكثر الدول سكاناً في العالم مثل الصين وروسيا والهند والبرازيل.

وأكد قدرة الحكومة الفلسطينية على تحقيق الأمن والاستقرار وبناء الاقتصاد مستنداً الى شهادات من البنك الدولي على ذلك، لافتاً الى أن الدستور الفلسطيني القادم لن يفرق بين رجل وامرأة ومسيحي ومسلم.

وأوضح شعث أن الشعب الفلسطيني يخوض معركة قانونية وأخلاقية وانسانية لا عنفية لاعلان دولته، مشيراً الى أن هذه المعركة لا تقل مستوى عن المعارك النضالية التي خاضها الشعب الفلسطيني في طريقه لنيل تحرره واستقلاله.

واستغرب شعث من وجود شكوك في الشارع الفلسطيني من نجاح هذه الخطوة وقال:"اسرائيل متخوفة من هذه الخطوة التي سنقوم بها والتي تلتزم بالقانون الدولي ومبدأ الدولتين، بينما الشارع الفلسطيني ما زال يثير الشكوك حول جدوى الموضوع".

في سياق آخر، أكد على عمق العلاقة الأخوية التي تجمع المسيحيين والمسلمين في فلسطين، مستذكراً مواقف البابا الراحل يوحنا بولس الثاني وعلاقته الطيبة مع الرئيس الراحل ياسر عرفات ودعمه للقضية الفلسطينية.

0% ...

آخرالاخبار

مستوطنون إسرائيليون يتسللون مرتين إلى سوريا خلال 24 ساعة


نتنياهو يستضيف قمة ثلاثية بالقدس هروبا من أزماته الداخلية والخارجية


صراع البقاء غرب جنين: قلع مئات الأشجار ومصادرة الأراضي


فضيحة 'الشأن الداخلي'، جريمة اسرائيلية بحق 'أسرى 48'


حريديم يغلقون طريقاً حيوياً قرب تل أبيب احتجاجاً على التجنيد+فيديو


فيدان في دمشق؛ قلق تركي من قوات قسد


حكومة غزة: الاحتلال انتهك اتفاق وقف النار 875 مرة خلال 73 يوماً


إشتداد المعارك بين القوات السورية و "قسد" شمالي سوريا +فيديو


من دمشق؛ وزير الخارجية التركي يهدد قسد وينتقد'اسرائيل'


إعمار أم استثمار؟ الفلسطينيون يحذّرون من تحويل غزة لصفقة سياسية