شاهد.. تعاون ايراني عراقي للسيطرة على العواصف الترابية

الإثنين ٣٠ مايو ٢٠٢٢ - ٠٥:٤٨ بتوقيت غرينتش

أجرى مساعد الرئيس الإيراني في شؤون البيئة "علي سلاجقة" محادثات مع كبار المسؤولين العراقيين في بغداد تناولت سبل التعاون بين البلدين في مجالات البيئة، من بينها السيطرة على الرياح الغبارية والعواصف الترابية، ومكافحة التصحر.

العالم - مراسلون

ظاهرة عابرة للحدود الجغرافية باتت تشكل تحديا خطيرا لدول المنطقة.

العواصف الترابية أو مايعرف بـ"الزائر الأصفر" وما تشكله من خطر مشترك للبلدين، تصدر جدول أعمال نائب رئيس ايران ورئيس منظمة البيئة على سلاجقة إلى بغداد.

وقال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين: "نحن تحدثنا في اجتماعنا هذا حول كيفية التعاون بين الطرفين وتوسيع التعاون على المستوى الإقليمي، وتطرقنا الى التخطيط لعقد اجتماعات مستقبلية ونوسع الإطار الثنائي الى الاطار الاقليمي".

وقال رئيس منظمة حماية البيئة في ايران علي سلاجقة: "العراق احد بار العواصف الترابية اربعة التي تؤثر على ايران وفدنا ركز على العمل الميداني لحل هذه الظاهرة، الحكومة العراقية ابدت استعدادها للتعاون الثنائي من خلال تشكيل اللجان المشتركة".

رئيس وزراء العراقي "مصطفي الكاظمي" اعتبر مواجهة التحديات البيئة والمناخية مسؤولية الجميع، مؤكدا على الحاجة الملحة إلى تعاون اقليمي بين دول المنطقة.

وقال وزيرالبيئة العراقي بالوكالة: "بفضل الله توصلنا الى تفهمات كبيرة، وكان مخرجات هذه الإجتماعات دفع كبير باتجاه العمل المشترك مابين البلدين وتعزيز آليات التعاون".

وتعرض العراق الى موجات ترابية غير مسبوقة خلال الشهرين الاخيرين تجاوزت عشرة موجات على الأقل أدت الى تعطيل المطارات والدوائر الحكومية، والمدارس.

واستقبلت المستشفيات الالاف من حالات الاختناق، بينما تحولت المناطق الصحراوية في غرب البلاد الى بؤر للعواصف الترابية نتيجة الجفاف، والتصح، فضلا الموجات القادمة من السعودية، والاردن، وسوريا، التي تجتاح العراق وصولا الى الاراضي الايرانية، مايدق ناقوس الخطر لدى جميع هذه الدول خاصة وان التقارير العالمية تشير الى ان القادم سيكون الأسوء.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق...