العالم- تركيا
وقال جاويش أوغلو، اليوم الثلاثاء، خلال تصريحات صحافية لوكالة "الأناضول": "ألغينا بعضاً وأجلنا بعضاً من مناورات الناتو المخطّط لها مسبقاً، لذلك نحن نلعب دوراً مهماً".
وتابع: "التزمنا باتفاقية مونترو، ولكنّنا مجبرون على ترك مجالنا الجوي مفتوحاً، مشيراً إلى أنه "حتى بعد تجاوز الاتفاقية، سنسأل روسيا عن السفن".
وأضاف الوزير التركي أنّ بلاده "لعبت دور الوساطة في العملية العسكرية الروسية"، متسائلاً عمّا إذا كانت تركيا ستتمكن من لعب هذا الدور إذا تورطت في العقوبات ضد روسيا، معقّباً أنّ "الغرب لديه تساؤلات حول عدم فرض تركيا عقوبات على موسكو".
وأردف أنّ "هناك الكثير من الأطراف التي ترى أنّنا نستفيد من سياسة عدم فرض العقوبات التي تقودها الدول الأوروبية"، مؤكداً أنّ "أنقرة لن تغير موقفها".
وأمس الاثنين، قال الكرملين، عقب اتصال هاتفي للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين إنّه "عند مناقشة الوضع في أوكرانيا، تم التركيز على ضمان الملاحة الآمنة في البحر الأسود وبحر آزوف، وإزالة التهديد الذي تشكله الألغام في مياههما".
وكان قائد القوات البحرية في حلف "الناتو" الأدميرال البريطاني كيث بلونت، أكد في 10 أيار/مايو، أنّ "الحلف لا يخطّط للبقاء بعيداً عن البحر الأسود لفترة طويلة"، قائلاً إنه "تتم مراجعة خططنا كل يوم حسب الحالة، لدينا غواصات وسفن وطائرات، ويتم تكييف برنامج عملها يومياً".
يذكر أن تركيا كانت قد أغلقت عقب بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الوصول إلى البحر الأسود أمام السفن الحربية وفقاً لاتفاقية "مونترو"، حيث انسحبت سفن "الناتو" من هناك مع انطلاق العملية الروسية، ولم تعد.