وقال وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية "عباس عراقجي"، في مقابلة مع وكالة أنباء "كيودو" اليابانية، بانه خلال حرب الـ12يوما، تعرضت المنشآت النووية الإيرانية للقصف والدمار ولحقت بها أضرار جسيمة، وهذا يُعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي، وربما يكون أكبر انتهاك للقانون الدولي، إذ قُصفت منشأة نووية سلمية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية. مؤکدا أن ايران عازمة تماما على مواصلة برنامجها النووي السلمي".
وبشأن العلاقات بين إيران واليابان قال عراقجی: لطالما كانت العلاقات الإيرانية اليابانية جيدة وودية للغاية. تعود هذه العلاقات إلى سنوات طويلة، ولطالما كانت قائمة على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل. ولا بد لي من القول إنه لا توجد لدينا أي مشاكل في العلاقات الثنائية. إلا أن المشاكل تأتي من خارج علاقاتنا الثنائية. صحيح أن اليابان حليفة للولايات المتحدة، لكنها في الوقت نفسه صديقة لإيران. لطالما كانت علاقاتنا ودية، وهذا يتيح لنا فرصة التعاون مع اليابان أكثر من العديد من الدول الغربية. وهذا أمر شهدناه في العقود القليلة الماضية. تتمتع اليابان بسمعة طيبة في إيران، فهي دولة محترمة. لطالما استفادت صناعة السيارات لدينا من التكنولوجيا اليابانية، كما أن التقنيات والابتكارات اليابانية الأخرى معروفة ومقبولة في إيران.
وأضاف عراقجي: كنا نصدر النفط الخام إلى اليابان، لكننا الآن لا نستطيع ذلك بسبب العقوبات. بعد الاتفاق النووي لعام ٢٠١٥، كانت اليابان أول دولة تبادر إلى استئناف علاقاتها الاقتصادية مع إيران ويعود ذلك إلى الأسس المتينة لعلاقاتنا الثنائية. وأنا واثق من أن العلاقات الاقتصادية بين إيران واليابان يمكن أن تعود بسرعة إلى طبيعتها بعد الغاء العقوبات.