وقال مستشار رئيس حكومة تصريف الاعمال الفلسطينية عمر الغول في تصريخ خاص لقناة العالم الاخبارية امس السبت: "من يريد التفاوض المباشر والسريع عليه ان يلتزم باستحقاقات التسوية السياسية عليه ان يلتزم بحدود الرابع من حزيران عام 67 والقدس عاصمة للدولتين".
واكد الغول على ضرورة التزام الكيان للدخول في مفاوضات بحق العودة اللاجئين الفلسطينيين على اساس القرار الدولي 194 ووقف البناء الكامل للمستوطنات المقامة على الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 67.
من جهته، اوضح عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية نهاد ابو غوش في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية: "ان كل هذه الجهود مع الضغوط المادية، العسكرية والاعتداءات والحصار المالي والمناورات الدبلوماسية هدفها ابقاء الفلسطينيين رهينة للاملاءات الاسرائيلية".
ويحمل قرار التوجه الى الامم المتحدة جانبا استراتيجيا والاخر تكتيكي فالاستراتيجية هي في محاولة الحصول على اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية والجانب التكتيكي هو في محاولة تحسين شروط التفاوض مع الاسرائيليين.
وقال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني خليل شاهين في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية: "اعتقد ان الرهان الفلسطيني على العدوة الى المفاوضات لايزال قائما وانه يتغذي ايضا من الجهود الاميركية والاوروبية التي تبدى حتى الان لايجاد صيغة مقبولة فلسطينيا واسرائيليا".
GH 24- 21:49