وافادت صحيفة الوسط البحرينية اليوم الاحد، ان الجمعيات اكدت في مؤتمر صحافي عقدته بمقر جمعية المنبر التقدمي الوطني بمدينة عيسى ظهر أمس السبت، أنها «لن تتوافق على أية مخرجات ونتائج دستورية وسياسية سيخرج بها حوار التوافق الوطني لا تنسجم مع مطالبها وستعتبرها لا تمثلها».
وأفادت بأن أغلبية مرئياتها السياسية والدستورية الأساسية التي عرضتها في جلسات الحوار لم يؤخذ بها أمام إصرار البعض على بقاء الوضع السياسي والدستوري على ما هو عليه، مطالبة بـ «رفع مرئياتها إلى جلالة الملك تنفيذاً لما صرح به رئيس حوار التوافق الوطني في هذا الشأن، والذي أكد أن المرئيات جميعها سوف ترفع لملك البلاد».
وأشارت إلى «ان قرار الجمعيات السياسية الثلاث المشاركة في حوار التوافق الوطني قد جاء بناءً على حرصها الشديد في إحداث نقلة نوعية في الواقع السياسي الذي تعيشه بلادنا منذ 14 فبراير 2011 وحتى الآن، نقلة تؤكد على ضرورة تلبية المطالب الشعبية في العزة والكرامة والديمقراطية الحقيقية لشعبنا البحريني الأبي الذي قدم تضحيات جساماً في سبيل نيل مطالبه».
وشددت على أن «البلاد لاتزال تعاني من تداعيات الأزمة السياسية واستمرار التشنج الأمني الذي تتعرض له العديد من مناطق البلاد، كما أن التحريض الذي تمارسه بعض أجهزة الإعلام الرسمية والصحافة المحلية باستهد افها فئات واسعة من الشعب البحريني بما فيها المعارضة السياسية، يزيد الأزمة تأجيجا ويبعد آفاق الحل الذي ينشده المواطن البحريني ويضع حوار التوافق الوطني أمام تساؤلات جدية إزاء قدرته على معالجة الأزمة.