و عزّي لاريجاني صباح اليوم في كلمته قبل بدء أعمال المجلس، ذوي الشهداء من قوات حرس مدينة قم الذين سقطوا باشتباك مع عناصر زمرة بيجاك الإرهابية راجياً لهم من الباري علو الدرجات.
وقال لاريجاني: إن المغامرات الأميركية في المنطقة تلفظ أنفاسها الأخيرة ولذلك قد لجأت أميركا إلي المجموعات الإرهابية كي تغطي علي إخفاقاتها.
وتابع لاريجاني: الكل يعلم أن أسلوب زرع القنابل علي الطرقات لا يتمتع بأي قيمة عسكرية لذلك يجب البحث فيه عن أغراض أخري وهي ليست إلا تهيئة المناخات الإعلامية للواجهة الأميركية المهشمة في المنطقة.
وأضاف: لكن هذه التكتيكات التي عفي عليها الزمن لن تظهر زيف وهزلية الشعارات الأميركية بمناهضة الإرهاب وحسب بل تتضمن جانباً آخر علي هذه الزمرة الإميركية التوجه إليه.
وبين لاريجاني أن هذه الزمرة إن كانت ترغب في مواصلة تنفيذ التوجهات الأميركية فلتعلم أنها مقبلة علي عهد آخر تكون لعبتها فيه خاسرة.
وقال إن مناضلي الحرس الثوري سوف يقظوا مضاجع زمرة بيجاك أينما كانوا، وان عهد تواجد زمرة بيجاك في المنطقة من أجل العمالة لأميركا قد ولي.
وأكد رئيس البرلمان أن العمل الإرهابي "الأميركي- الصهيوني" يوم أمس والذي استهدف أحد النخب العلمية في البلاد هو أنموذج آخر يبين مستوي العداء الأميركي للشعب الايراني.
وشكر لاريجاني في الختام الجهود الصارمة لقوات الحرس في دكّ زمرة بيجاك الإرهابية الأميركية مطالباً بمواصلة الجهود لاستئصالها من المنطقة.