شاهد.. ذكرى رحيل مفجر الثورة الاسلامية خالدة في قلوب الايرانيين

السبت ٠٤ يونيو ٢٠٢٢ - ١٢:٢١ بتوقيت غرينتش

33 عاما اتمر على رحيل مفجر الثورة ومؤسس الجمهورية الاسلامية في ايران الإمام الخميني -قدس سره الشريف-، وما ورد في وصف هذا القائد الرباني، والمؤيد بيد التقدير اللهي خلال هذه المدة، ليس مبالغة بل لايعكس سوى جزء من الحقيقية.

العالم - مراسلون

وحضر المراسم التي أقيمت في مرقد الإمام الراحل قائد الثورة الاسلامية في ايران أية الله السيد علي خامنئي، وكبار مسؤولي البلاد وسط، مشاركة شعبية واسعة، وهتافات تجدد العهد، والولاء لمفجر الثورة وقائدها، واشار سماحته إلى الخصائص التي ميزت شخصية الامام الخميني مؤكدا على انه رضوان الله عليه يمثل روح الجمهورية الإسلامية وسلبنا هذه الروح من الجمهورية الاسلامية لاصبحت اثرا بعد عين.

وقال سماحته إن الامام الخميني (قدس) ادخل الشعب الى الساحة وابقاهم وابعد عنهم اليأس، مشيرا الى ان الاعداء مخطؤون في تقيمهم لمشاعر الشعب الايراني ووفائه وصموده.

وأكد سماحته: "أن إنتماء الشعب اليوم للثورة والدين أقوى بكثير من اليوم الأول لها، من يريد أن يلمس انتماء الشعب للثورة وجهاده ومقاومته، قلينطر إلى تشييع المليوني للشهيد قاسم سليماني".

وفي جانب آخر قال قائد الثورة الاسلامية أن العدو يأمل في احداث مواجهة بين الشعب والنظام الاسلامي، ويعتمد اسلوب الاحتجاجات، لكنه واهم، مضيفا بأن حسابات الاعداء خاطئة، مشيرا إلى ان الاميركيين ياخذون المشورة من مستشارين ايرانيين خونة.

واكد سمحاته: "اليوم من أهم آمال الاعداء لتوجيه ضربة للبلاد هو الاحتجاجات الشعبية، أملهم هو أن يتمكنوا من خلال الحرب النفسية، والفضاء الإفتراضي واستخدام المرتزقة، أن يضعوا الشعب في مواجهة النظام الإسلامي والجمهورية الإسلامية، حسابات العدو في هذه القضية خاطئة مثل العديد من حساباته".

الايرانيون توافدوا من مختلف المحافظات الايرانية قاطين مئات الكيلومترات للمشاركة في احياء المراسم، مؤكدين تمسكهم بثوابت الثورة والمبادئ التي رسمهما امامهم لهم باتباعهم قائدهم.

وقالت احدي الزائرات لمرقد الامام الخميني (قدس) لمراسل قناة العالم: "الامام الخميني اعطى الشعب الايراني الثقة بالنفس وافهمهم بانهم قادرون على الا يكونوا تيعا للاستكبار".

وقال احد الزوار: "انا خوزستاني وجئت من مدينة شوش دانيال وهذا من حبي للامام حيث له حق كبير علينا".

وقال زائر آخر: "نحن مدينون للامام وهذه المشاركة لم تؤدي الا جزء قليلا من هذا الدين".

وقال احد الزوار: "ان مساعي الامام كانت لاحياء الاسلام وان حضورنا جاء تجديدا للعهد معه".

هذا ولايزال الامام الخميني حاضرا بقوة في ضمير الشعب الايراني وفي حياتهم السياسية والاجتماعية على اصعد مختلفة عبر استحضارهم تجربته السياسية والنضالية عند كل منعطف يواجه بلادهم.

ذكرى اخرى لرحيل الامام الخميني -قدس سره الشريف- تخلدها ايران، محطة تجدد فيها تمسكها بنهج الامام ومناسبة مهمة تؤكد فيها على ثوابت الثورة كما اراد لها الامام ذلك.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..