وقال الكاتب والمحلل الايراني حسن هاني زاده في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: ان ايران تنوي فرض عقوبات على 26 من كبار المسؤولين الاميركيين لارتكابهم انتهاكات لحقوق الانسان بينهم الجنرال ويل راجرز قائد مدمرة فينسنت التي اسقطت طائرة الركاب الايرانية عام 1988 في الخليج الفارسي، بالاضافة الى هاري هاري رئيس معتقل غوانتانامو.
واضاف هاني زاده ان هؤلاء الشخصيات يمتلكون شركات نفطية ويساهمون في شركات في دول منطقة الشرق الاوسط ، مشيرا الى ان مجلس الشورى الاسلامي قام باصدار لائحة قرار بشكل عاجل وسيتم تعميمها على الدول المتحالفة مع ايران لمقاطعة الشركات التي لهؤلاء الاشخاص اسهما فيها ومنعهم من دخول اراضيها.
واكد ان ايران بصدد اجراءات مماثلة اخرى ضد الولايات المتحدة، وستكون هذه اللائحة جاهزة بعد ايام قليلة وبعد التصويت عليها في البرلمان بشكل نهائي، معتبرا ان ايران تبحث الطرق والسبل القانونية المختلفة لفرض حظر ضد الشخصيات الاميركية ومن بينها الرئيس السابق جورج بوش الذي ارتكب المجازر ضد الشعبين العراقي والافغاني.
ونوه هاني زاده الى حادث اغتيال العالم النووي الايراني داريوش رضائي نجاد امس في طهران وقال ان استهداف العلماء والنخب الايرانيين من قبل الاستخبارات الاميركية والموساد الاسرائيلي يأتي في سياق سياسة الولايات المتحدة والكيان الصهيوني لاجهاض المشروع النووي الايراني، مشددا على ان ذلك لن يثني الشعب عن مواصلة مشروعه في الحصول على الطاقة النووية السلمية.
واعتبر الكاتب والمحلل الايراني حسن هاني زاده ان هذه الحوادث وصمت المجتمع الدولي ازاءها تبين ان الولايات المتحدة تنظر الى ظاهرة الارهاب بمنظور مختلف، حيث تعتبر بعض الارهاب سئيا وبعضه الاخر جيدا ، وعندما يطال العلماء الايرانيين تلزم الصمت لكنها تندد به اذا ما طالها او طال احدا من حلفاءها.
والمح هاني زاده الى ان ايران بصدد متابعة قضية اغتيال العلماء النوويين عبر المجتمع الدولي ومؤسساته خاصة مجلس الامن وتشكيل لجنة لمتابعة الموضوع وتقديم شكوى الى مجلس الامن ضد الولايات المتحدة وبعض الدول المتحالفة معها بجريمة اغتيال النخب الايرانية.
MKH-24-17:56