وقال فتح اللهي في اليوم الثاني من اعمال الجلسة المشتركة بين روساء اللجان البرلمانية بين ايران وافغانستان: "ان تعزيز قدرات الحكومة الافغانية في توفير الامن بشكل مضطرد يحظى بالاهمية".
واعتبر تشكيل شورى السلام في افغانستان بانه خطوة جادة في طريق تحقيق المصالحة الوطنية بين مكونات الشعب الافغاني، مؤكدا ان ايران تدعم هذه الخطوة داخل افغانستان.
واضاف: "لو تمت ادارة وانجاز هذه الخطوة (شورى السلام) السياسية بشكل جيد ستكون من الخطوات السياسية المستديمة في تاريخ افغانستان الامر الذي سيسحب الذريعة من يد القوات الاجنبية في هذا البلد".
واكد ان تواجد القوات الاجنبية في افغانستان يحول دون تحقيق المصالحة الوطنية في هذا البلد ويعطي الذريعة للبعض للحيلولة دون تحقيقها، واضاف: "ان الدستور الافغاني يعتبر انجازا كبيرا وانه حينما يتم تحقيق السلام في اطار الدستور في افغانستان فانه سيحول دون المساس بالوحدة الوطنية في هذا البلد".
واشار الى موتمر بون 2 الذي سيقام في شهر كانون الاول /ديسمبر المقبل في المانيا، قائلا انه يجب الا تجتمع القوى الكبرى وتتخذ القرارات بشان القضايا الحساسة المطروحة في هذا الموتمر دون اطلاع دول المنطقة عليها.
وشدد على ان دول المنطقة ومن خلال بذل الجهود المشتركة ومراعاة مبادئ الحقوق الدولية والاسلامية بامكانها ادارة المشاكل في المنطقة.