شاهد هاشتاغ..

قضية الحدود البحرية بلبنان وبطالة الامارات ترتفع لاستحواذ اسرائيليين على الوظائف!

الخميس ٠٩ يونيو ٢٠٢٢ - ٠٤:١٩ بتوقيت غرينتش

ما زالت قضيَةُ الثرواتِ النفطيَةِ في المياه اللبنانية تتفاعل، بعد وصول حفار إسرائيلي إلى حقل كاريش اللبناني لبدْءِ التنقيبِ عن الغاز. 

خاص بالعالم

السلطاتُ اللبنانيَةُ حذَّرَت من فرْضِ واقعٍ جديدٍ في قضيَةِ الحدود البحريَةِ بين لبنان وفلسطين المحتلة. فيما قالت المقاومة إنها حاضرَةٌ للدفاع عن ثروات لبنان.

أكثر من هاشتاغ سجل ترندنغ في لبنان حول قضية الحدود البحرية. لدينا هنا تعليق من "إيفا" وفيه: هيدا الغاز المتنازع عليه أصلاً هو من حق لبنان وفلسطين يعني حقل كاريش هو من حق الشعب الفلسطيني بس طبعاً الاجرام وكمية الدعم بتخلي الموضوع يغيب عن عقولنا.

"حسين" بدوره علق. ما بعرف ليش بعدهن بيقولوا حقل كاريش حسب تسمية العدو ليش ما منسميه اسم لبناني متل حقل الناقورة.

أما حساب "ورد جوري" فغرد.هذا البلد لا يمكنه أن يعيش دون مقاومة هذا البلد لن يستمر دون مقاومين.

يبدو أن الأزمَةَ السياسيَةَ التي تعيشُها تونس أمامَ محطاتٍ عديدَةٍ خاصةً في العلاقَةِ بين الرئيس قيس سْعَيِّد والمؤسسَةِ القضائية. سعَيِّد أعلَنَ إقالَةَ عددٍ من القضاة، ليعلِنَ الجسْمُ القضائي الإضرابَ المفتوح، ليرُدَ سعيد بخصْمِ رواتب المضربين. وطبعا هذا ليس إلا فصلاً من فصول الأزمة، كما يقول الناشطون.

تفاعل واسع على مواقع التواصل مع الأزمة السياسية في تونس. "رامي سولان" غرد في هذا السياق: إضراب قضاة تونس فاق تصور الطاغية قيس سعيد. المشاركة تجاوزت خمسة وتسعين بالمئة. شكراً قضاة تونس شكراً أحرار تونس. عهد بن علي ولى ولن يعود.

"عبد الستار رجب" أيضا علق: جريمة قيس سعيد في حق القضاء لا تغتفر، كيف لرجل له صلة بالقانون أن يرتكب هذه المجزرة في حق قضاة تونس، حين يبكي رئيس جمعية القضاة القاضي الفاضل أنس الحمايدي، فاعلم أن ما اقترفه قيس سعيد جرم فظيع.

في المقابل، هناك من دافع عن إجراءات الرئيس التونسي، مثل "أسامة الريحاني" الذي كتب: يجب اتخاذ الاجراءات القانونية في حق أي قضاة لا يريدون العمل. ثمة الاف من المتخرجين ينتظرون فرص للدخول في سلك القضاء وهؤلاء المُسَمّون قضاة هم كلهم جماعة فساد ورشوة و لهذا هم لا يريدون ان يكون ثمة قضاء عادل في تونس لان هذا يهدد ثروتهم المبنية على خراب حياة الناس.

من الملفِتِ أن السياسَةَ بدأَتْ تملِكُ تأثيرًا قويًا على الأحداثِ غير السياسيَةِ.. الرياضية مثلا. لاعب السكواش المصري محمد الشوربجي أثارَ جدلًا واسعًا ونقاشًا حادًا في الشارع المصري بعد إعلانه اللعِبَ دوليا لصالح منتخب إنجلترا. طبعا التحليلات والتعليقات ربطت بين هذه الخطوة والوضع السياسي في مصر.

من التعليقات على هذا الموضوع لدينا تغريدة من "إسلام منصور" الذي كتب: تطفيش العلماء والمواهب إللي زي الكابتن محمد الشوربجي من مصر عملية مقصودة وممنهجة عشان الدول الخليجية والدول الغربية تستفيد بإمكانيات المصريين وتفضل بلدنا متخلفة وفي القاع.

"جمال محمود" بدوره علق: المعلومة اللى كتير من الناس لا يعلمها أيضا ان زوجة محمد الشوربجى هى نور الشربينى المصنفة الأولى عالميا فى الاسكواش سيدات. وتوجت ببطولة العالم للسيدات ست مرات آخرهم ألفين واثنين وعشرين. و دا كان اللقب الرابع تواليا. ما هو حجم الكارثة إذا اقدمت نور الشربينى على نفس الخطوة التى سبقها اليها زوجها.

هناك من حاول التقليل من اهمية قرار محمد الشوربجي، وفي هذا السياق كتب "إسماعيل محمد": مصر وانجلترا بلدان صديقان ومفيش فرق بيننا، السِر مجدي يعقوب قدم خدماته للبلدين بمنتهى الاخلاص. وزي ما بريطانيا بتستعين بمصريين اتمنى حنا كمان في مصر نستعين ونجذب خبرات إنجليزية للقدوم والعمل في مصر. لا داعي لصناعة أزمة من لا شيء.

تحرصُ الإمارات على ربطِ إسمها بالإقتصاد والإستثمارات والتكنولوجيا. في هذا السياق هل سؤال ما إذا كانت الإمارات تعاني من البطالة منطقي؟ هذا ما يبدو بالنسبة للبعض، حيث تداولَ ناشطون صورًا لآلافِ الإماراتيين يحتشدون لتقديمِ طلباتِ توظيف كما يقول هؤلاء. وما يعزِزُ هذا الأمر تزايُدُ الشكاوى من غزوٍ إسرائيلي لسوق الوظائف في الإمارات، حيث باتت بعض الوظائف حكرًا على المستوطنين الإسرائيليين.

حول هذا الموضوع علق "عبدالله طويل": هذا المشهد لآلاف الإماراتيين وهم يحاولون ايصال طلباتهم لمحمد بن زايد ومعظمهم يطالب بحقه بوظيفة بعد انتشار البطالة، وقليلهم يطلب سداد دين أو مساعد مالية. هذا المشهد يرى فيه المطبلون حبا للرئيس ولو كان في دولة أخرى لقالوا تلك دولة لا تحترم مواطنيها. مشهد حزين.

"عيسى" رد على تغريدة عبدالله طويل: واضح انك ما تعرف شي. ولا كلمة قلتها انت صح. كله تأليف في تأليف، تسليم الطلبات مكان اخر ومنظم ويستلمون الطلبات بدون ما تنزل من السيارة، هنا التجمع للسلام على رئيس الدولة بو خالد الله يحفظه ويطول في عمره.

تفسير عيسى لا يبدو انه لقي قبولا لاسيما بالنسبة لحمد الذي علق: هل السلام على الحاكم يستوجب ان انتظر بالساعات واتجمهر لاخذ دور للسلام؟