وقال الخبير الايراني في العلاقات الدولية فؤاد ايزدي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: كانت هناك عدة حوادث ومحاولات اغتيال خلال العامين الماضيين، بينها واحدة فاشلة استهدفت الدكتور عباسي المسؤول الان عن البرنامج النووي الايراني ، معتبرا ان الامر المثير للريبة في هذه المحاولات والحوادث هي انها تستهدف جميعا اساتذة الجامعات في الابحاث النووية.
واضاف ايزدي: ان القوات الامنية كانت ناجحة جدا في الحفاظ على ارواح العلماء الايرانيين، لكن المحاولة الاخيرة استهدفت احد من كانوا لا يزالون يواصلون الدراسة في الابحاث النووية، ما يؤشر الى فشل المحاولات الغربية الصهيونية لايقاف البرنامج النووي الايراني.
واشار الخبير الايراني في العلاقات الدولية فؤاد ايزدي الى العقوبات الاقتصادية الكثيرة التي فرضها الغرب على الجمهورية الاسلامية، مستخدما ايايها كأحد التكتيكات لايقاف البرنامج النووي والضغط على ايران، لكن جميع محاولاتهم قد باءت بالفشل، وبدأوا اليوم يتجهون لاستهداف العلماء الايرانيين من اجل تجفيف مصادر القوة في ايران لكنهم لم ينجحوا.
ونوه ايزدي الى ان الغرب نجح في بعض محاولات الاغتيال بناء على المعلومات التي تلقاها من الاستخبارات الصهيونية والغربية لكن هذه القضية تثبت ان الوسائل التقليدية ضد ايران لم ولن تكون ناجحة.
واشار ايزدي الى ان حالة من اليأس والاحباط تسود الغرب من استهداف ايران حيث يتطور التقدم العلمي والتقني في ايران دون توقف، مشيرا الى ان السيد رضايي نجاد كان طالبا ذكيا ولم يكن عالما نوويا معروفا لكن قوى الظلام وصلت الى نقطة لا يستطيعون التقدم اكثر وهي اشارة على غباء عقول هؤلاء وعدم قدرتهم على وقف البرنامج النووي الايراني.
MKH-24-22:15