الإنقسامات بين المجموعات الصهيونية المختلفة

الخميس ٠٩ يونيو ٢٠٢٢ - ٠٣:٢١ بتوقيت غرينتش

أكد المتابع للشأن الاسرائيلي نبيه عواضة، أن كل خلاف موجود بداخل الكيان الصهيوني يمكن التعامل معه بواقعية إلا الخلاف الناشيء بين المدارس الدينية بداخل الكيان الصهيوني.

العالمغياهب الكيان

وفي حوار مع قناة العالم ببرنامج" غياهب الكيان"، أشار عواضة الى أن خطورة الامر بالنسبة للكيان أنه لاول مرة يحصل هذا التصادم بشكل عنيف في الشارع بين مجموعات دينية متطرفة ومنقسمة فيما بينها، وان الخلاف ما بين الطوائف الدينية والمدارس الدينية يتعدى الجانب الديني الذي له علاقة بكيفية ممارسة الطقوس الدينية تحول اليوم بنوع من الصدام في الشوارع ما يؤثر كثيرا على وحدة الكيان الصهيوني.

ونوه عواضة الى أن ذلك دفع رئيس وزراء كيان الاحتلال الاسرائيلي نفتالي بينيت الى التحذير من الخلاف في الوسط اليهودي وأنه يؤثر على وجود الكيان الصهيوني مؤكد أن الكيان في خطر لان تلك الخلافات بدأت تظهر بشكل كبير.

وسلط البرنامج الضوء على الخلافات والانقسامات بين المجموعات الصهيونية المختلفة في تالكيان التي طغت أخيبرا على السطح بشكل كبير لاسيما بين المجموعات المنتمية الى الحريديم والحسيديم.

وتناول البرنامج أزمات الشباب الذين يعيشون اسرى الفقر والبطالة والعنف والتي برزت بحسب المعطيات والارقام التي صدرت أخيرا في سياق الازمات التي يعانيها المجتمع الصهيوني.

وألقى البرنامج الضوء على ما يعيشه الصهاينة أزمات معيشية حادة في ظل الغلاء الحاد والانهيار الذي يعيشه اقتصاد الكيان والذي ينتج واقعا صعبا في ظل غياب حلول سلطات الاحتلال وحكومة العدو.

وتطرق البرنامج الى الاعتداءات الصهيونية على الفلسطينيين التي لا تكاد تنتهي من أبناء حي الشيخ جراح تحديدا قرب القدس المحتلة هي مستمرة حيث ترتكب بحماية قوات الاحتلال في اطار المخطط التهجير الذي تنفذه سلطات الاحتلال الاسرائيلي.

وصول خطاب العنصرية والكراهية ضد الفلسطينيين حدا وصل الى تهديدهم بنكبة ثانية وطردهم من الاراضي المحتلة سنة 1948 اذا بقوا على عدائهم للصهيونية وجاءت التهديدات على لسان أحد أعضاء الكنيسيت.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...