وقال الناشط السياسي السوري المعارض احمد عسراوي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاثنين: ان قانون الاحزاب الجديد يقر بالالتزام باحكام الدستور التي تقول ان حزب البعث هو قائد الدولة والمجتمع، ما يجعل اي حزب جديد ينشأ تحت وصاية حزب البعث العربي الاشتراكي، وبناء على ذلك فلا داعي لوجوده اصلا لانه سيأتي مأمورا من اللحظة الاولى.
واضاف عسراوي ان اي قانون يبقى تحت سقف الدستور الذي ينص على قيادة البعث لدولة والمجتمع سواء كان قانون الاحزاب او اي قانون اخر سيصدر لاحقا على طريق الاصلاح الذي ينشده الشعب السوري سيبقى محكوما بقيادة البعث للدولة والمجتمع.
واعتبر الناشط السياسي السوري المعارض احمد عسراوي انه عندما يتم الغاء المادة الثامنة من الدستور ستكون هناك امكانية لاي بحث باي اصلاح لقوانين الاحزاب والادارة المحلية والانتخابات ورفع الطوارئ ، معتبرا ان كل القضايا الاجرائية المرتبطة بالاصلاح محكومة بالاصل بمن يستطيع الغاءها متى يشاء.
واكد عسراوي ان المعارضة السورية تعارض هذا الدستور منذ صدوره في عام 1973، وحاصة المادة الثامنة منه، موضحا ان اي تعديل في الدستور طوال هذه الفترة كان يعتبر المادة الثامنة غير قابلة للمساس.
MKH-25-17:25