وقال المحروس في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاثنين: يبدو ان ملك البحرين اراد ان يستأنس باقوال مجموعة قليلة من المعارضين وعدد كبير من مواليه فجمعهم ضمن دائرة مؤتمر وصفه بالمؤتمر الحواري.
واضاف: لقد انتهى المؤتمر بلا شيء، انتهى بالاشارة الى مجموعة توافقات وهذه التوافقات اتخذت 3 ابعاد ليست لها علاقة بالعمل السياسي، اما في جبهة العمل السياسي فالتوافقات لم تتجاوز الـ 60 % بين الموالين للنظام وبين ما تبقى من الجمعيات السياسية التي لا تمتلك رصيدا شعبيا حقيقيا في الوسط الشعبي العام، وان الجمعيات الاساسية والمعارضة كانت غائبة في جلسات المؤتمر???? ????.??
وتابع: ان لجنة تقصي الحقائق التي شكلها ملك البحرين انما هي محاولة لارضاء مجلس حقوق الانسان بالامم المتحدة الذي اختطفت مهمته من قبل الملك، حيث ان هذا المجلس كان قد عزم على زيارة البحرين الا ان سلطات البحرين لم تحدد الوقت المناسب له لزيارة البلد، ثم اختطف الملك هذه الوظيفة واعلن عن لجنة ملكية مؤلفة من مجموعة من الخبراء الدوليين، ولكن مهمتهم هي شخصية ليست لها علاقة باي شأن دولي، بحيث ترفع هذه التوصيات اليه ثم تنتهي مهمة هذه اللجنة.
واعتبر هذا الناشط السياسي البحريني ان اللجنة التي شكلها الملك لا يؤمل منها خير، موضحا انها كانت من اجل ان يدرس الملك تأثير قانون الطوارئ على الوضع السائد في البحرين فقط، وكيفية تطويره بما يعزز قواته وايضا جيشه.
واكد المحروس ان ما يمارسه نظام آل خليفة ضد ابناء الشعب من قمع لا يعني شيئا، لان الشعب البحريني ماض في مسيرته وثورته حتى تحقيق كافة الاهداف، وان الجماهير ترفض مؤتمرات الحوار الشكلية.
FF-25-17:49