وقال نامجو في تصريح للصحفيين الاثنين على هامش اجتماعه مع وزير الكهرباء العراقي رعد شلال سعيد، ان تدشين خط كرخة بطاقة 400 ميغاواط كان من محاور المحادثات، وفي ضوء الاجراءات المتخذة من الجانبين، فاننا نامل بان يتحقق هذا الامر في العام القادم.
واشار الى ان المشروع الاخر الذي جرى التاكيد عليه من الجانب العراقي هو خط خرمشهر – ابو فلوس وقال، انه في ضوء ارسال فرق فنية وحل مشاكل هذا الخط ستصل طاقة صادرات الكهرباء عبر هذا الخط الى العراق صيف العام القادم الى 1250 ميغاواط.
واشار نامجو الى لقائه الذي اجراه قبل فترة مع وزير الكهرباء العراقي على هامش اجتماع مصادر الطاقة الجديدة في فيينا وقال، انه من اجل تطوير العلاقات بين البلدين في قطاع الكهرباء فقد تقرر في ذلك اللقاء ان يقوم وزيرا الجانبين بتفقد منشآت الكهرباء، كل للجانب الاخر، وان يتدارسا سبل التعاون.
واضاف ، انه في هذا الاطار تاتي زيارة وزير الكهرباء العراقي الى ايران وتفقد مختلف اقسام صناعة الكهرباء الايرانية.
واوضح نامجو بان وزير الكهرباء العراقي تفقد خلال زيارته لايران مجموعة مصانع مبنا التي تعمل في مجال صنع المولدات والتوربينات الغازية.
واشار وزير الطاقة الايراني الى الديون المترتبة على العراق من تصدير الغاز الايراني اليه وقال، ان الجانب العراقي وعد بمتابعة هذه المسالة وتسديد الديون المترتبة عليه.
واوضح نامجو بان نصب وانشاء المحطات واجراء عمليات الصيانة والتعمير اللازمة وانشاء مراكز التوزيع واجراء برنامج مزامنة شبكة الكهرباء للبلدين، كانت من محاور المحادثات بين الجانبين في هذا اللقاء، حيث سيتم في هذا الاطار تشكيل فرق خبراء لمتابعة المواضيع المطروحة.
واضاف، انه لتنفيذ هذه البرامج فقد تم توقيع اتفاقية بين الجانبين، حيث سيبدي الجانب العراقي وجهات نظره في هذا الخصوص بعد دراسة الاتفاقية وانتهاء زيارته التفقدية الى ايران.
وحول مزامنة شبكتي الكهرباء في البلدين قال، ان المبدا الاهم في صادرات الكهرباء هو اجراء المزامنة بين شبكتي الكهرباء في ايران والعراق.
واضاف، انه نظرا لوجود الاختلاف في المستوى النوعي للكهرباء في الدول وبغية تحقيق الصادرات وفي ظل التنسيق بين الجانبين، فانه يتم اجراء المزامنة في منطقة واقعة في البلد المستورد للكهرباء مع شبكة الكهرباء المصدرة.
وقال نامجو، انه في ضوء التطور التكنولوجي ورفع مستوى شبكات الكهرباء في المستقبل القريب، سنتمكن من تصدير الكهرباء الى الدول الاخرى باستخدام اساليب جديدة.