قرار الوكالة الذرية ضد إيران والتبعية لأميركا

الأربعاء ١٥ يونيو ٢٠٢٢ - ٠٨:٢٥ بتوقيت غرينتش

رغم كل التعاون الذي أظهرته إيران طوال سنوات طويلة من التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وكل ما له علاقة بالملف النووي.. إلا أن الوكالة الدولية الطاقة الذرية أصرت على أن تكون تابعة ومؤتمرة بأمر الأميركي.

وهذا ما ضرب صدقية هذه الوكالة من أساسها، فما قامت به ليس سوى ائتمار بما أراده الأميركي.. وهكذا فعلت بكذبها وخداعها سابقا في العراق وفي غير العراق، وها هي تعيد الكرة مع إيران، بتقرير كاذب ومخادع تقول فيه إن إيران غير متعاونة.

أكاذيب بأكاذيب.. هذه هي سيرة واشنطن وحلفائها عندما يتعلق الأمر بدول تناهض وتواجه السياسة الأميركية، وهذا ما رأيناه في استمرار الكذب على إيران طوال السنوات الماضية على العراق.. وكذلك في أفغانستان واليمن وسوريا وفلسطين ولبنان كل الدول التي ليس لها أميركا فيها القدرة على تنفيذ سياساتها.. فتصبح عرضة للأكاذيب والادعاءات والافتراءات من قبل أميركا والمنظمات التي تعمل تحت إمرتها.

وبالنسبة لإيران منذ 40 عاما وأميركا تمارس الكذب والافتراء على إيران.. على كل حال إيران ليست دولة بسيطة، وهي حاضرة وجاهزة وقوية، ولديها القدرة على الرد.

إيران التي ردت لتحتفظ بحقها وتقول للعالم إنكم تكذبون وتفترون علينا فحذفت 27 كاميرا فضجت أميركا وغروسي والإعلام المتآمر مع أميركا ضد إيران.. أن إيران تخالف الاتفاق لعام 2015 وأن إيران تعرض العالم للاهتزازات، وأن إيران تنتهك اتفاق 2015 فيما أن اتفاق 2015 ليس له علاقة بالكاميرات المحذوفة.