العدوان على اليمن.. ما الذي تغير بعد عزل الرياض لهادي؟

الخميس ١٦ يونيو ٢٠٢٢ - ٠٤:٥١ بتوقيت غرينتش

اسابيعُ مرت على التغييرِ الذي قامت به السعودية في هيكلِ السلطةِ التابعةِ لها في اليمن، حيث قامت بعزلِ عبدربه منصور هادي وعلي محسن الاحمر وتأسيسِ مجلسٍ مشكّل من ثمانيةِ اشخاصٍ اَسمته المجلسَ الرئاسي.

خاص بالعالم

وتقول مصادرُ يمنيةٌ اِنّ السفيرَ السعودي محمد ال جابر هو من يدير هذا المجلسَ ويرتب تحركاتِه وفعالياتِه.

وقد قام رئيس المجلسُ في الاونةِ الاخيرة بزيارةِ عددٍ من الدولِ العربية ويسعى الى ايجادِ نشاطٍ سياسي باعتبارِه يمثل الدولةَ اليمنية.

وعلى الرغمِ من التغييرِ الذي قامت به الرياض الا اَنّ الازماتِ في المناطقِ التي تسيطر عليها الامارات والسعودية مازالت مستمرة، حيث تراكمت الازمةُ الاقتصادية واستمر انقطاعُ الكهرباءِ والمياه في عدن وغيرِها من المدن، كما اَنّ الصراعَ بين المليشياتِ العسكرية التابعةِ للامارات والسعودية لم ينتهِ حتى الان، ولازال يظهر في مختلفِ المناطق والمدنِ الواقعة تحت سلطةِ الاحتلال.

كما اَنّ شعبيةَ ما يسمى بالمجلسِ الرئاسي تراجعت حتى من قبلِ المؤيدين له، وأصبح حالةَ تندر لدى اكثرِ اليمنين الواقعين تحتَ سلطةِ الاحتلال الاماراتي السعودي.

فما الذي تغير في المشهدِ اليمني بعد اسابيعَ من عزل هادي؟

وكيف يرى اليمنيون التحركاتِ التي يجريها ما يسمى بالمجلسِ الرئاسي؟

وهل لهذا المجلس ايُ دورٍ حقيقي في المشهد؟

واكد نائب وزير الاعلام اليمني فهمي اليوسفي في حديث لقناة العالم خلال برنامج "المشهد اليمني": انه كانت هناك خطة اقليمية لتغيير منصور هادي بعد فشله في تحقيق بنك الاهداف الاقتصادية والسياسية والامنية لتحالف العدوان ودول غربية.

واوضح اليوسفي، ان رئيس ما يسمى بالمجلس الرئاسي محمد رشاد العليمي قد وهب نفسه للمخابرات الامريكية وان الاخيرة هي من اوصلته الى هذا المنصب بعد ان ابدى حسن نيته للعمالة في توقيع اتفاقية الحدود عندما كان مدير امن مدينة تعز، وانه سيكون غطاءاً للاجندة الامريكية- البريطانية- الاسرائيلية مستقبلاً.

من جانبه، اكد الاعلامي اليمني محمد الزبيدي، ان تسارع الاحداث في شمال اليمن وانتصارات الجيش اليمني ولجانه الشعبية أثار قلق الامارات والسعودية لخلق مشهد سياسي جديد وتغيير منصور هادي.

وقال الزبيدي: ان هناك رغبة سعودية اماراتية لتضخيم دور المجلس الرئاسي، معتبراً ان تحالف العدوان يسعى وراء شراء الوقت عبر الهدنة الاممية.

تابعوا المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..