وكشفت مصادر عراقية مقربة من السفارة الاميركية ان المقاتلين ينتمون الى ما يسمى بفرسان مالطا، ذوي التاريخ الاسود في القتل المأجور، ومن خريجي شركة بلاكووتر سيئة الصيت.
وتعد تلك الخطوة سابقة خطيرة وذلك لاعتماد دولة على جيش من المرتزقة لحماية سفارتها في دولة اجنبية.
جدير بالذكر، ان السفارة الاميركية في العراق هي السفارة الاكبر في العالم والتي يتوقع ان تضاعف عدد موظفيها في 2012 الى 16 الف على هيئة دبلوماسيين وموظفين.
هذا ولم تتمكن الكتل السياسية العراقية حتى الآن من بلورة موقف نهائي من قضية التمديد لبقاء القوات الاميركية في العراق بعد انقضاء مهلة الاسبوعين التي حددتها لبحث هذه المسالة في وقت تتضارب فيه الاراء بشان مدى استعداد القوات العراقية.